لا تهجير يقتلعنا ٢٧ أيار (مايو)، بقلم أحمد محمود حمود جماهر هنا، حيثُ تنبتُ الجراحُ، وتُزهرُ العزيمةُ، تتلاقى الأصواتُ، لتُعلنَ للعالمِ، أننا باقونَ، وأننا سننتصرُ. لا تفصلني مجنزراتك عن جلدي، فالأرضُ هنا، وشمٌ على ساعدي، تنادي، صداها يرتدُّ في عظامي، (…)
تعميد الانفاس ٢٧ أيار (مايو)، بقلم مفلح طبعوني هيبةُ الالتزام منعتَني من التفريطِ بنوّارِ الاثار دفنت خيولَ "هولاكو" برمادِها تجلجلت مساراتُ النفور واكل الطابونُ كعكَ الجنازاتِ ازدِلافُ الجواسيسِ كلونِ العلمِ الدامي في صباحٍ محروق مناط (…)
نشيدُ الصّمود ٢٦ أيار (مايو)، بقلم فوزيّة الشّطّي التّصدير: «وَمَا نَيْلُ الـمَطالِبِ بِالتَّمَنِّـي .. وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا». الشّاعرُ المصريُّ أميرُ الشّعراءِ أحمد شوقي [١٨٦٨-١٩٣٢]. قُلْ لِلزَّمَانِ إِذَا أَتَاكَ (…)
إلى الشاعر الفلسطيني غسان زقطان ٢٦ أيار (مايو)، بقلم مصطفى معروفي حين سألت الشعرَ: من الشاعر فينا؟ رد بزهوٍ: غسّانُ. فقلت: هناك غساسنةٌ كثْرٌ، أيُّهمو؟ فأجابَ: هو الفذُّ الماجدُ زقطان. مسك الختام: للشعر باب فدقَّ البــــــاب ثم ادخلْ أو دعه عنك إذا لم تستطعْ و (…)
اقطاعنا الجديد ٢٥ أيار (مايو)، بقلم حيدر حسين سويري لا اعطي لنفسي عنواناً كونَ التعبير شيوعياً إلا أني لستُ كذلك... أكتبهُ شعري طوعياً اقطاعنا الجديد وقبضةُ الحديد استحوذ الارض و(هكر) السماء وزاد في الطغيان برقٌ ورعيد . هذا هو الدستور مواطني (…)
سَتَخْرُجُ الشَّمسُ مِن نَفَق ٢٥ أيار (مايو)، بقلم محمود العبسي عَدوِّي لَهُ طَائِرَاتٌ، لَهُ نَاقِلَاتُ جرَادٍ، لَهُ حَامِلَاتُ قُرَادٍ، لَهُ مَا لَهُ مِنْ رَمَادٍ، لَهُ مَا لَهُ مِنْ غُبَارٍ، لَهُ مَا لَهُ مِنْ أبالِسَةٍ وَقَرَاصِنَةٍ وَقَسَاوِسَةٍ (…)
ظِلالُ الغيْثِ ٢٥ أيار (مايو)، بقلم بكر المزايدة يا غيثُ ظلّلْ قلبَ منْ نَزَحَا واسْكُبْ لهُمْ من شَمْسِنا قَدَحَا واغْسِلْ جِراحَ المُتعبينَ فِدًى وارْسُمْ على وَجْهِ المَدى قُزَحا يا غيثُ أنبِتْ في الرُّبى أرَجَا مع كلِّ دمْعٍ فاضَ أو (…)