بوابة السراب ١٣ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد ضبابٌ متثاقل يلفّ القرية، كأن الأزمنة كلها تجمّعت لتنسج طوقًا خانقًا فوق أسطحها. وفي قلب الضباب، ينتصب بيت يتهامس الناس باسمه: بيت السراب. جدرانه لا تُسكن، بل تتنفس، كما لو أن داخله لا يقبل (…)
المرآة الأخيرة ١٢ أيلول (سبتمبر)، بقلم رانيا مرجية في مدينةٍ مغمورة بالضجيج، كان الناس يركضون كأنهم يهربون من أنفسهم. في وسطها، عاشت امرأة لم يكن لها بيتٌ ثابت ولا اسم معروف. أطلقوا عليها ألقابًا كثيرة: “الغريبة”، “المجنونة”، و”الساحرة”. لكنها لم (…)
لوح البنّور ١٢ أيلول (سبتمبر)، بقلم ماجد عاطف لوحُ البنور الخليلي القديم، بألوان دخلها العناء مع الرزق والصهارة وشغف الصنائعيّ، اجتمعت في السكب لتعطي لونا محيّراً متعدداً سال في البوتقة قبل أن يبرد ويصير منتجاً نهائيا، لوحاً من البنور. ومضى (…)
خطواتٌ مؤجّلة ١٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد في البدء، لم يكن الزقاق سوى شقٍّ في جسد المدينة، ضيقًا كأنه لا يتسع إلا لخطوة واحدة، لكن تلك الخطوة ظلت عالقة في الهواء، لم تكتمل أبدًا. هناك، حيث الجدران تتهالك وتتنفس غبار الطوب، جلس الأب على (…)
عابر الزمن ١٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم صالح مهدي محمد «١» المنطق سوف يأخذك من ألف إلى باء، والخيال سوف يأخذك إلى أي مكان ألبرت أينشتاين «٢» في كل عبارة نكتبها القليل من الحقيقة و الكثير من الخيال أو ربما الأمنيات ! نبال قندس «٣» لم يكن يوسف (…)
معلم اللغة العربية و«چوبي مانشوري» ١٠ أيلول (سبتمبر)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: بانو مشتاق بقطع النظر عن مدى بساطة بعض الأشياء، فإنها ليست كذلك، أو على الأقل ليست دائمًا كذلك . يتصرف الناس بطرق غريبة وغير منطقية عندما يخشون أن يضطروا إلى تحمل المسؤولية. لدي سبب للتفكير (…)
الحشيش ضرورة ٩ أيلول (سبتمبر)، بقلم الطيب النقر محمد عبدالوهاب، ذلك الفتى الشامخ، الذي لم يترنح تحت ثقل ذلك العبء الباذخ، توفي والده، وترك له رسالة كافية، شافية، لم يكن هو يحتاج إلى سواها، يوصيها فيها بأمه، وشقيقاته، ومحمد المنتصب القامة، (…)