على المرفأ ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار صباحاً ما سأوقظُ في نسياني وأخلطُ بين ألواني ليصبحَ لونُ قافيتي بلا لونٍ وأحرقُ نصفَ أحزاني وأحزمُ نصفَها الثاني وأرحلُ نحوَ هاويةٍ
خطاب الجنون ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو واقفاً في مسرح الدنيا حزيناً، كل من فيه يتاجرْ. بالدم الإنسيِّ بالروح، وبالعهر يفاخرْ. وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً، وانحدار النفس أعواماً يناظرْ. لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
من سيحفظ القصيدة؟ ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ لديّ يا صديقي لديّ ما أقوله لأمنع انتحار القصيدة من فوق أعلى سطوح في المدينة لديّ لكنْ... لا تسألنْ.. ما الذي يدفع القصيدة أنْ.. تخرج عن طوعها.. كأنّها رجل.. ضاقت به الدّنيا فجــــنّْ.. بينما (…)
وَطَنٌ مِن سَراب ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم زَعموا لَنا أَنَّ الوَطَنْ رَبٌّ تَقَدَّس كَيفَ شاءَ فَأَضرَموا فينا الوَلاءَ وَأَخمَدوا فينا اللِواءَ وَقاتَلوا فينا الإِباءَ كَأَنَّنا أَبناءَهُ وَالأُمُّ خَضراءُ الدِّمَنْ
وجه ومرايا ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الهادي الفحيلي وجه والأشياء مرايا تسكب أشياءه على مرأى الكائنات. أن أكون وحدي أو أكثر....
شـــــــــرود ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أبو المجد حسين قاعد في الليل لوحدي شكي يغلب يقيني وأنا ياما من الليالي والغربة خوفوني خايف لكن عنيها في الليل بيونسوني
تساؤل ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ علمني يا شيخي مما علمك الله كيف تموت الكلمات كيف تغادر صدري الاه علمني مشيتك الأفعي أن أرفع رأسي, ويضيء سناه