كأنَّ الوردَ يهذي
٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨،
بقلم نمر سعدي
من بُحَّةِ النايِ احتضنتُ كشهريارَ غيابها وسرابَها
ودفاترَ المحكومِ بالوجَعِ السماويِّ. احتضنتُ بيارقَ الجسدِ الرهيفِ
جديلتينِ من انصياعِ الماءِ للذكرى، هناكَ وراءَ هذا الليلِ
هذا الأخضرِ الشفَّافِ، بحرِ اللانهايةِ. لعنةِ الصفصافِ
هذا اللازورديِّ الرقيقِ، اللانهائيِّ السحيقِ
تُمسِّدانِ ضبابَها وترابَها