مهرجاناتٌ سِريّة ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم سامي العامري يا ثلاثينَ ربيعاً من قَوافٍ ومَشافٍ ومَنافٍ وإباءْ أنا لم أكتبْكِ كي أُصبحَ عضواً في اتحاد الأدباءْ! أو لكي يَسألَ عني مهرجانٌ هو أدعى للرثاءْ
في نخب الشعر وصحّة القصيد ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد اللطيف النكاوي من قتل القصيدة حين غاب الوضوح؟ من أحلّ الصمت ونعت البؤس هراءً؟ ستبكي الرسومٌ القصيدة وتغنّي الأطلالٌ الحلال الجديد فإذا أذنت ساعة الرحيل سيقف الشعر صامتاَ يتأمّل الهشيم
النبضُ الثائر ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ الشُّعْلةُ في قلبي تَتَوَقَّدُ ناراً تَتَوهَّجُ شَمْساً وتُضيءُ بروحي.. نَجْماً أَبَديَّ النُّورْ وتُشَعْشعُ حَبَّاتُ الدِّفءِ على شَفتيَّ
الصَّنَمُ الَّذي أَحبَبتُهُ ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم وَتَخاذَلَ الصَّنَمُ الَّذي أَحبَبتُهُ وَرَضيتُهُ وَظَنَنتُ أَنَّ الحُبَّ يَوماً حَرَّكَت أَشواقُهُ وَحَنينُهُ وَجُنونُهُ
سيمياء العراق ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد الأسدي كلماتــنا.. بين المقاحـــطِ.. انهُــــرُ لا ســــدّ يـوقفـــها.. ولا تتعثــــــَّرُ وغيابنا المرْئِيُّ.. يَفضـحُ كاذبــــــا اقوى ادِلَّتـِــهِ.. قمــيصٌ احمَـــــــرُ رسمَ الذهولُ على تراب وجوهــــنا ازميلَ خـوفٍ.. في الملامح يَنْقــُــرُ
الشاعر ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد الرزاق الدرباس الليل يسجد في يديك فلا تخف. وعرائس الجن التي هجرت كهوف الوقت.. أحرقت الملف. انثر بذورك في شفاه الجرح و انتظر المطر.. فلربما بصقت عليها كل أسراب الخفافيش القميئة.. للأسف. ولربما دمعت عيون قصيدة عذراء..
مُتسابق معَ الريح ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان يا منْ تسرعُ كالبرقِِ دعْ الشمسَ تغزو أحلامي تمهلْ وأبطأ ْ من ركضكَ قليلاً ها.. جربْ أن تمشي الهوينى أو توقفْ كقوس قزح ما به صديقكَ الليل يستلُ منا أحلامنا فيضطرُ الأبطالُ للاعتذار (…)