في حرم الأحزان
١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨،
بقلم عمر حكمت الخولي
يَبْكِي التُّرَابُ عَلَى أَرْضِي وَيَنْتَحِبُ
وَالنُّوْرُ يَرْثِي الهَوَى، وَالشَّمْسُ تَكْتَئِبُ
مِنْ دَمْعِنَا قَدْ سَقَا اللهُ الرُّبَا زَمَنَاً
مَا زَالَ يَسْقِي رُبَانَا لَيْسَ يَحْتَجِبُ
لَيْسَ البُكَاءُ عَلَى أَرْضٍ مُحَطَّمَةٍ
لَيْسَ البُكَاءُ عَلَى أَهْلٍ بِهِمْ عَطَبُ