أمواجُ الهوى ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم ربيع حسن كوكة قد شــــهدت الكَونَ يَهواهُ مَعي يَرســــمُ الوقتَ بِـشَـــوقٍ مُمتِعِ تَتَهاوى الــشّــمـــسُ من عَليائها تُـثـبـتُ الـوَجـدَ لِـقَـلـبي الموجَعِ وشـــــعاعُ البدرِ يَرعى مَسـرحا فيه آهاتي (…)
خيل الغزاة ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي هناك البروق التي انشطرت بعدما ابتسمت في الجهات البعيدة والغيم كان وصيفا لها ثم أيضا هناك المواكب تلك التي وفق منظورها أوغلت في التطرف حيث استقامت لها طرق المجد من بعد نحو الغواية في كل زاوية (…)
جرح بيتنا القديم ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم محمد محضار في بيتنا جرح قديم سرمدي لا تاريخ له رتبته أياد غريبة وصنعت له أجنحة بنفسجية دون سياق ولا تفسير في حدود جائرة تلتقط ذبذبات تائهة ٢ جئتُ من أقصى المدينة أسعى حاملا مفاتيح الـتأويل فتحت (…)
سِرُّ الوجُودِ عُيونُهَا الخَضْرَاءُ ١٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم حاتم جوعية – قصيدة كتبتها لابنة أخي أصالة بمناسبة عيد ميلادها (١١ // ١٢) وعقبال ١٢٠ سنة - هذي أصالةُ إنَّها شقراءُ فيها التألُّقُ دائمًا وَسَناءُ وتظلُّ أجمَلَ من " أليسَا " ثمَّ " نانْ سِي عَجرَمٍ" .. (…)
يا خائل البرء ١١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا خائل البرء في الورى نهْ ما عاد ملك الورى الدواءُ لو قلتُ أنّهم استحالوا الدّاء الذي ما لهُ شفاءُ أعراضهُ التعس والشقاءُ والهمّ والغمّ والبلاءُ والجهل والقهر والجفاءُ والعار والفسق والبذاءُ (…)
كتابة تاريخ الأرض ١١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي كطريق حلو عاين سكرة موت واضحةً وصحا فحكى عن عربات بحواشٍ راسخة السرد وعلامات ذات ملائكة تركبها خارج زمن مغلقٍ فكذلك لما تتمشى الرغبة في الرأس وتعلن أن لديها كم طرقاً وسياقاتٍ قد تتماهى معها ضربةَ (…)
حين داعبت الشمس طفولتنا ١١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم سعاد حسين الراعي لم يكن شط العشار مجرد مجرى مائي يمر بهدوء في أطراف المحلة، بل كان نداءً خفياً يدغدغ أرواح الأطفال المتعطشة للمغامرة والتحرر من قيود الواقع. كان يقع على بُعد بضع دقائق فقط من بيت العائلة، ان قربه (…)