فَالوَصلُ وَالصَّدُ فـي أَيامِنـا دُوَلُ

أَضَرَّكَ العِشقُ وَالأَشواقُ وَالخَجَـلُ أَما تَبوحُ وَقَد أَزرى بِـكَ الأَمَـلُ مِن غـادَةٍ لِبَنـاتِ الحَـيِّ فَاتِنَـةٍ تَحنو عَلَيكَ وَقَيظُ الحُـبِ يَشتَعِـلُ حَتّى كَأَنَّ مَهـاةَ الرَّبـعِ تَغبِطُهـا وَالرَّبعُ مُستَرسِلٌ فـي غَيِّهـا ثَمِـلُ