خنجر ١٩ حزيران (يونيو)، بقلم هاجر جبر صوت صفعة يتزامن مع قول جدي : هتتجوز غجرية بوشم!! دافعت جدتي : فلسطينية، و مش كل الموشومات غجريات. غضب جدي أكثر : أتضحكين علي، وكيف حضرت من فلسطين للبلد!!! كان جدي محقا في عدم تصديقه، (…)
طلقة ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم نورا ردمان محمد كانت هذه أول مرة نرى فيها وجهه، لكننا كنا نعلم أيضًا أنها ستكون الأخيرة... هنا يعلم الناس جيدًا معنى أن ينزع المقاوم لثامه! عمّ الهدوء المدينة، بعد ليلة دامية من الاشتباكات بين الشبان وجنود (…)
الإنسان الأخير ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هشام يحيى حسام الدين ما النور إلا فرقان بين الظلام والعمى، وما هسيس الرياح إلا آية الحياة من الموت، وما الشعور بالألم إلا سبيل لمعرفة إنسانيتنا، ألتمس أي شيء يجعلني مبصرًا وحيًا وإنسانًا، لكن كل شيء حولي ميت، بيتي (…)
الذي تسقط أجزاؤه ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هناء السيد متولي أمسح العرق المتدافع على جبهة والدي، وابتسامة صغيرة تطفو على وجهي رغم ما يكاد أن يفتك بي التعب. ساقاي، في صمتٍ قاتل، تحترقان. ولكنني أرفع وجهي نحو الشمس، عيوني تومض بسؤال غير مسموح بالإجابة: “لماذا (…)
الإخوة أيضاً يرحلون ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هشام على التومي المقوز عندما أُغلق باب الزنزانة على ياسين لم يفكر في أحد سوى أخته سارة، وكلماتها التي بقيت تَرن في أذنيه كجرس مستمر الدقات، وتذكر أن وعده لها قد ذهب أدراج الرياح بأن يحافظ على ترابط الأسرة في مواجهة (…)
لن نهزم ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم هند مصطفى غَطَّتْ غيمةٌ كبيرةٌ من الدُّخانِ الأسودِ سماءَ القريةِ. منعتِ الشَّمسَ، كما منعتْ ضوءَ القمر. وقفَ الأطفالُ وصرخوا في وجهها:" اغربي من هُنا فقلبكِ من حجر". ردَّتْ عليهم ببرقِها ورياحِها (…)
إشتقت إليك ١٧ حزيران (يونيو)، بقلم يحيى محمد جاد محمد حساد ٢٠٢٥ فلسطين، قطاع غزة، شتاء العام ٢٠٢٥م، مازال القصف منذ أن بدأ في اكتوبر من العام ٢٠٢٣م مُستمراً، ومازلتُ أذكر حديثه حينما إلتقيته بأحد معسكرات المقاومة، كنت حينها حديث عهد بالمقاومة، وكان هو (…)