مرثية الغياب وانطفاء النجوم ١١ آب (أغسطس)، بقلم غدير حميدان الزبون في تلك الليلة كان سقف الليل أزرقَ مكدودا مثقوب الأنفاس، يتساقط منه الرماد ويبتلع العتمة في كلّ ممر. جلس القمر على مقعد من غيم بارد يحرس الزمان، ويطالع الأرض بعين مطفأة، وقد انطفأ في داخله ما (…)
قصة محمود ١١ آب (أغسطس)، بقلم عبد الرزاق مربح ما هذه الجلبة التي كسرت سكينة القرية؟ أيُّ وافدٍ غريبٍ حلَّ بيننا، وأيُّ ريحٍ هبّت لتقلب رتابة الأيام؟ ومن تلك الصهباء، بملامحها التي تشعّ نورًا، ترتدي تنورة مطرزة بألوان الفرح، تمشي كأنها نسمة (…)
ابن أنيسة ١٠ آب (أغسطس)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم – ١ - أنا ابن أنيسة، اسمي المدون في بطاقتي الشخصية الآن، وفى شهادة ميلادي هو محمود صبري الشيال، غير أنني لا أذكر أن أحدا دعاني بهذا الاسم، في اليوم الأول لدخولي المدرسة بعد سبع سنوات في شوارع (…)
قافلة فاطمة إلى أبواب السماء ٩ آب (أغسطس)، بقلم غدير حميدان الزبون لم يكن الفجر في ذلك اليوم مثل سائر الأفجار، كان أشبه بحبر ذهبي يسكب نفسه على حجارة الجبال المحيطة، كأنّ الكون يكتب على صفحة الأفق اسمًا واحدًا هو اسم فاطمة. يومها أيقظتنا أمي صبيحة الجمعة قبل أن (…)
نصف كيلو من التبغ ٨ آب (أغسطس)، بقلم ماجد عاطف لم يكن المحل مبتكراً بالكامل، فقد اكتشف الطامعون بالربح أن بيع منتجات التدخين ومستلزماته يمكنه أن يكون تخصصاً بذاته، فانتشرت المحلات التي تهتم لهذه السلعة.. مختلف أنواع السجائر المحلية والأجنبية، (…)
طَلق طايش ٨ آب (أغسطس)، بقلم أيمن عبد الحميد الوريدات "ابن أبو محمود تخرّج قبل يومين، وبعد يومين عامل حفل تخرّج في ساحة الحارة واتصل وعزمنا" بهذه الكلمات أخبر صدّام والده برغبته بحضور الحفل وبأنّه سيذهب برفقته، ردّ أبو صدام: أحسنت وممتاز بأنّك (…)
صورة ٧ آب (أغسطس)، بقلم ميسون حنا ـ١ـ من أمام المستشفى … أنا الصحفية س أنقل لكم الواقعة كما أراها، حيث يتعرض المستشفى للقصف، المصابون القادرون على الحركة غادروه، أما ذوو الإصابات الحرجة، فاقدوا الحركة منزرعون في أماكنهم غير (…)