رحمّ الله أمّي..وأمّي الثانية خالتي.. ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم هاتف بشبوش الموت طعنةٌ لزمان المجد، الموت ظلنا الذي يدفعنا نحو الهاوية الحتمية إجباراً وقسراً وحقاً وذلاً وسخريةً ولايحق لنا الإعتراض ولا التفوه بطلب التأجيل، والحياة واحدة ولانمتلك لها إحتياطا كما عجلةٍ لو (…)
أحشاء البنتوصور- البقرة الروسي: حوار مع فلاديمير سوروكين ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم محمد عبد الحليم غنيم بقلم: جوشوا كوهين بدأت مشاكلي قبل ليلة الموعد النهائي بوقت طويل - بل بدأت في طفولتي، عندما فشلت تمامًا في تعلّم اللغة الروسية. ورغم أن عجزي عن فهم لغة الكاتب الأصلية لم يوقفني قط ولا ينبغي أن (…)
لا أعلم إن كان الله سيقبل إعتذاري؟ ٢١ أيلول (سبتمبر) صيحات في السابع من أكتوبر عذبتني.. صرخات في السابع من أكتوبر قتلتني أصوات غزة التي حُفرت في ذاكرتي قُلي بربك كيف أنساها!! كيف أنساها!! أشعر يا غزة بالخيانة.. مع أني والله ما خنتك أشعر يا غزة (…)
خمسة وخمسون ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم زياد شليوط (في الذكرى السنوية الخامسة والخمسين لرحيل قائد العروبة جمال عبد الناصر) قالوا: ناصر خسر حروب لكن ما قالوا: ناصر كسب قلوب قالوا: ناصر زرع الهزيمة لكن ما قالوا: ناصر جَلَب العزيمة قالوا وشوهوا (…)
الفرادة في الشعر ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم مصطفى معروفي ما يعجبك في المتنبي إضافة إلى شعره العالي القيمة هو أنه شاعر منصف،يقول الحق ولو على نفسه،وما دام هو شاعر حقيقي ويعرف الشعر حق المعرفة فلا يهمه رأي مخالف من الغير يرى فيه ما لا يرى في نفسه،ومناسبة (…)
أنتِ المرامْ ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم يونس عبد الله الجامع أنتِ المَرامُ ولا مَرامَ سِـــــــــــــواكِ ومُســـــتراحِي وبَهجَتي لُقْيـــــــاكِ وردُ الخُدودِ حَديقَتي وضِيـاؤُها نـــــورُ الجَبينِ وَوَجْنَتَيْكِ هَـــلاكي واللَّيلُ ضاعَ (…)
سؤال ٢١ أيلول (سبتمبر) سؤال تَخْتَنِقُ الكلماتُ.. حَتّى الغثيان وَتُشْنَقُ الكلِماتُ.. حَتى المَوْت وَتُصلّبُ الأرْواحُ حَتّى الإبادة يَسْكُنُني الألَم.. رَغمَ أجسادنا المنصوبَةِ على سَفْحِ الهاوِيةِ مَعنوياتُنا (…)
وهج لا ينطفئ ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم كفاح الزهاوي كان الصمت يلتفّ حوله كأفعى تتربص بلحظة الانقضاض، يداهم حلمه الذي غدا نبراسًا للحرية والعدالة، ويخنق قصائد آماله قبل ان تلوح في الأفق الضبابي. لم يكن يعنيه ما يملكه من جسد أو متاع سوى أنه وسيلة (…)
الجـســر ٢١ أيلول (سبتمبر)، بقلم أمينة شرادي كانت تتسابق كل صباح، مع نسمات الريح التي تتماوج مع خصلات شعرها، وتراقب طلوع الشمس الذي يبدو لها كحدث كبير يحدث فرحا غير مفهوم بداخلها. كانت أمنيتها أن تظل للحظات تحت أشعة الشمس الوهاجة حتى تستطيع (…)