قالت شجرة زيتون ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم فتاح المقطري وشجرة زيتون الهمت الناضرين لجرافة أجتثت جذورها الضاربه في الأرض غصونها المتشبثة بعناق الهواء ورفرافه الرأية وفي أخر سكراتها قالت: أني أعانق الخلود كالباذلين أرواحهم لله في جبينهم (…)
عُمال أهل البيت ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي حميد مجيد الشويلي كانوا أناساً ثم صاروا مشعرا شجرُ العراق على يديهم أثمرا نسجت إناثُ العنكبوت شباكها لكنهم جعلوا المكيدة معبرا عُمالُ أهل البيت حين تهدمت أركاننا قلبوا السواتر (مسطرا) شاي العراق شكا مرارة (…)
حكاية وطن ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم حامد سعداوى منصور إبراهيم لَمْ يَبْقَ ماءٌ وَلَا دَمْعٌ لمُنْتَحِبِ حتَّى المَحَاجِرُ قد ذابت على الهُدُب وأوْرَقَت بعروقي النَّار واشتعلت وَشَبَّ فيها دَمِي المَهْدُورُ كاللَّهَبِ شَهِدت مَولِدَ جُرْحِي في ثَرى (…)
الله أكبرُ، أطلقوا التكبيرا ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم جهاد إبراهيم درويش الله أكبرُ، أطلقوا التكبيرا يعلو السّما، مِلء السّما تكبيرا طوفانُنا.. شقَّ الْعنان مُكبّرا بجهادنا.. يعلو الزمانَ أزيرا بالعزّ يُشعلُ في السواعدِ هِمّةً تَطأُ البُّغاةَ تَغيّظاً وزَفيرا (…)
شبح الديار ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم جنة شاهين ومالي ديارنا عوضًا... فدفء الأم لا يشبه. عاثوا في قلوبنا حزنًا، ومالوا قلوبنا حِيلًا. فكيف لذكرياتنا الجميلة أن تُمحى؟ لم يعد لها مسكن... تلاشت بين أنقاض المنازل، وركام دِيارنا. هدمتم حياتنا، (…)
رَحيقُ القلمِ شْعْره للوَطَنِ ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم جمالة أحمد عبد المالك هاشم أتُرانا حَقًّا بالأوطانِ نحيا؟ بَلى؛ وبالأوطانِ تَخْلدُ ذِكرانا صوتٌ به يُسْمعُ حتّى همسُنا رَسْمٌ به كُلُّ العيونِ ترانا وبه ترانا أُمَّة ترسو قائمةً (…)
أُفٍّ لما ملكت يدي ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم جمال ربيع عبد الحفيظ أناأملكُ الآنَ القصيدةَ حيثُ تسكنُ في يدي والحرفَ يجلسُ صامتًا ليثورَ عند تنهّدي تأتي البلاغةُ في حياءٍ والمجازَ بمِقوَدي وبقيةَ الأملِ الذي أمشي بهِ نحو الغَدِ وابني وبنتي زوجتي خطوي عليهم يهتدي (…)
عَوْدَةُ محمد الدرَّة ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم علي عرايبي إِنِّــــــي اتَّـــبَــــعْـــتُ بِــــكُـــلِّ جِـــيــــلٍ دُرَّةً( ) ألْقَى الظَّلامَ على النَّهارِ لِيُبْصِرَا أَمْــــلَى لَهُ الـــــــتّاريخُ بَعْــــــــــــضَ صَلاتِهِ (…)
لِأنَّهُمْ أهْلُ الضَّوء ٢٤ حزيران (يونيو)، بقلم علام منير صبح غَدَاةَ الجَوى.. والأرضُ يُسْحَقُ عُوْدُها جِنَاساً مَعَ الأضْلاعِ إذْ ناحَ عُوْدُها وَقَفْتُ عَلى بابِ الحَضاراتِ مُطْرِقاً ولَمْ يَكُ إطْراقُ النُّفُوسِ يُفِيْدُها وكانَ لِدَروِيشِ السَّلامِ (…)