ظلٌّ كاملٌ.. وبعضُ قطراتٍ من ضياء .. ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبيد عباس عبيد على مسجونٌ داخلهُ .. يعجزُ أن يتنفسَ .. أن يذهبَ فى الصيفِ .. إلى رأس ِ البرِّ .. ولا فى البردِ إلى أسوانَ .. على كفّيهِ ينامُ .. وفى عينيهِ ..
غيـــــــــــاب ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الحميد ديب يا غيابي… كم طال عنهُمْ غِيابي ذِكْرَياتي والأَهْلِ والأَحبابِ! تائِهاً سِرْتُ في اغْتِرابيِ وَحِيداً ليتَ شِعْري فَكَمْ يَطُولُ اغْتِرابي؟ أَتْبَعُ الحُزْنَ إذْ يَسِيرُ أمامي حائِرَينِ، واليأْسُ في أَعْقاب
الببّغاء ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يتجرّد الحرف المصبّب بالدموع أمامنا يعرى، يميل مع العواطف ينحني لا جاثياً، لا راكعاً، لا خالعاً ثوب المحبّة لا ثياب الكبرياءْ.
بمعيتك، ليلي بستان ملون ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسين أبو سعود عندما تتعالى بوجوهنا الجدران وتتقزم قاماتنا يأسا مريرا نقتات على الظلال وننام ملء العين بانتظار الفجر لا توقظنا عتاة البعوض وعلى ما ينبت حول الحزن من طحالب
دولة ُ العشق ِ ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم خالد مشالي رجلٌ أقامَ دولة َ العشق ِ بجندٍ من نبض ٍ وسيفٍ من أشواق ٍ يا سيدى انا الرعية أنا أمرُ هواكَ احكمْ بالسجن ِ إنْ كان ذاكَ مبتغاكَ
ضفاف الوصول الأخير ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح عليوة على مهلٍ يتناءى رنين الغناءْ على مهلٍ تتساقط أمجادنا في شقوق الرثاءْ حيارى نهيمُ وومض النجومِ يبلل غربتنا
قطرة ماء تجف عند انتصاب العمر ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم عبد السلام العطاري نمْ بُنيّ ... ودَعْني أحرسْ هذا النُّعَاسَ نَمْ بُنَيّ... ودعْني على ليلِ أهدابِك المسبلاتِ أَحْرُسْ نومَكَ فوق التَّرابِ وَتَحْتَ التَّراب أفاوضْ هذا الظّلامَ