هَوَامِشْ على جُرْحِ غَزَّة ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم إبراهيم سعد الدين (تِلْكَ الأيَّامُ نُداوِلُها بين النَّاسِ) ها نَحْنُ تَفَرَّقْنا في كُلِّ شَتاتْ بَيْنا شُذَّاذُ الآفاقِ عبيدُ الأمْسِ زُنَاةُ اللَّيْلِ وقَوَّادو الحاناتْ صَارَ لهم وطَنٌ قَوْمِيٌّ
القُدْسُ مَرْمَى العَصَا ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ ادَيتُ قومي ولا نارٌ ولا حَطَبُ أَيْنَ الـمَجَامِرُ والنّيِرَانُ يا عَرَبُ أَيْنَ المُرُوءَاتُ إِنْ نادَتْ مُصَفَّدَةٌ في الأَسْرِ مُعْتَصِماً هَاجَتْ لها القُضُبُ هِيَ الـمَليحَةُ في أَحْلامِهَا قَمَرٌ يَأْوِي إلى حِضْنِها المُضْنَى وَيَنْتَسِبُ
على غزة السلام ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم مــحــمــد زريـويــل عليك منا السلام يا غزة العظام، ملء الصدر نهمس إليك، أنت الطهارة أنت النضال، لا تقلقي،
طيِّبُ الأتراك ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم بوعلام دخيسي طيِّبُ الأتراك لبـــــى وارتمى في القدس صبـّا ظنـّـَهُ الحاخام خِـــلا ّ لـَيـِّناً في القول رطبــــَــــا إن أبى الجدّ ُ زمانـــا أن يبيع القــــومَ تـُربــَـهْ
جربت أن أرتدي لون يديك ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم ضحى بو ترعة بحجم الرحيل فتحت المدى تحت يديك تذيبان قيود الفضة..... سفر أعيد فيه ظلّي وصفة الأرض أفتح للماء الناعم مخبأ بالمجازات والأسئلة ليس لكل رحيل مسافات
رباعيةُ الربيع ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم علا باوزير يَا أنْتَ رُدَّ الصَوتَ مِن ألحانِ قيِــثاري صدى فيفُورُ منه حَنينِي أُرْكضْ برجلِكَ نحو مُغْتَسلي طهِّر ذنوبك إثْرَ نزْفِ سنيني أَسقيكَ منْ نهرِ مغْفِرَتي سنَا يربو سماءَك من هديلِ جفونِي
معابر النسيان ١٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم صلاح عليوة ماذا ذكرتُ من المكانِ سوى الرحيل لغيره صفصافةٌ أخرى تذكّر أختها بنعاس كفي في جدائلها