عندما ينام المطر حزينا ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عبد الرحمن المولّد هل نمت حزيناً أيها المطر؟ هذي بعض أوراقي إن تفتحَتْ أغانيكَ على جراحات قلبي الصغير وأصبح همُكَ بعضَ أوراقي فالمجد للعاصفة التي فجّرتنا من الصبر والندي المجد للعاصفة التي عذبتنا
شباكي المغلق ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ اغلقت شباكي المطل عليك يا وطني الجريح كي استريح هل استريح! يا ريحا قادم من جرحك غزه يعصف ثوره في زمن النفط
وهم ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ من شخب الأثداء وأهازيج الأم المقهورة تبثها الرحى من تساقط الأمطار على أسطح الصفيح و(طخطخة) الشاي
أيــا ربَّــــاه.. ما فاتَ الأوان ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩ أنــت التي.. قلّدتني أوسمة الشِعـــر وكلّ قصائدي صارت لكِ أنــت التي.. أنرتِ في قلبي مصابيح السماء حين التجأتُ إلى عينيكِ
بلادي أتلفها الهوى ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زيان حسن يحب الناس أن يذهبوا إلي الطبيب يشكون له عن آلامهم التي لا يشعر بها أحد يدعون أنهم تعساء بمرضهم رغم أني عندما أراهم لا يروق لي كلامهم الذي لا يفسر ما يشعرون به وحبيبتي التي تدعي أنها لا تحب الورد لأنه يذكرها دائماً بقصص أصدقائها التي انتهت بالفشل
قمر يرافقني ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي قمرٌ يرافقُني إذا ما نمتُ يحرسُني وإنْ أصحو يزورُ حبيبةً أُخرى سوايْ شجرٌ يظلّلُني ويطعمُني أصابعُهُ تداعبُ شعرَ رأسي
جِـراحُ فِلسطين ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم حلمي الزواتي لَمْلِمْ جِراحَكَ فَالجِراحُ وِسامُ وَانْهَضْ بِنَفْسِكَ فَاللئامُ لِئامُ وَانْفِرْ الى العَلياءِ غَيْرَ مُهادِنٍ فَمِنَ الدِّماءِ تُخَضَّبُ الأَعْلامُ وَازْرَعْ سِهامَكَ في قُلوبِ عُداتِنا هُو ذا الفِداءُ، وَهكَذا الإِقْدامُ