طيوف ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم فوزية العلوي فتن تحاصرنا وتمضي كالطيوف ويبيعنا شجن إلى شجن فترتبك الحروف ونحطّ في زمن البراءة برهة ونهيم في فنن ونوغل في الحفيف ولربّما غفلت عقارب وقتنا وتداخلت من بعد رونقها الصفوف
سيرة الحب والحياة ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي يا سيدتي.. انسي أمر تلك الأمكنه. التي كنا نتعاطى الحب فيها بوسائل بدائيه. ونأكل البرسيم مثل الشياه. ونشرب بول الماعز من المطفية
راهب النزق ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم مفلح طبعوني سيزورني بعد دفني الأهل والأحباب والأصدقاء. يزورني المبدعون والشعراء. ويقرأون الفاتحة سبع مرات!
فُرسان ... على صهوة الوهم ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم رفعت المرصفي يا فُرسانَ الرّكبِ الداخلِ فى قصرِ الملكِ الخارج من قصر الملكةْ يا عُشاق المجدِ الزائفِ ... والتركة ْ هل صار الحرفُ مطيّةَ هذا القُبح القابعِ فينا؟ هل بات القلمُ بأيدينا سيفا ً يغتال بكارتنا
عزف يشبه الهذيان ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم أبوبكر فاروق عارف أنا هاهنا فارفعوا أكفّ الضراعة واشتهوا لي غير هذا الوطن. أنا هاهنا في مساكن الدمع الشعبية اقتفى أثر الغريب فيّ. افقأ عين الحلم فيسيل جوادا
لمْ نفترقْ... ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم خالد شوملي لا شيءَ يُكملني سواها فهْيَ فِيَّ النارُ والحطبُ وهْيَ الغدُ الآتي وأمسي وهْي بينهما المدى الرحَبُ وجوابُ أسئلتي وإيحائي لموسيقى
اللُّغْزُ المُبْتَسِمُ غُمُوضًا ٢٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم محمد حلمي الريشة (لاوْرَا) .. هَيْفَاءٌ، شَقْرَاءٌ، بَيْضَاءْ فِي الظُّلْمَةِ دَثَّرَهَا اللَّوْنُ الأَسْوَدُ، وَالظِّلُّ الخَابِي لكِنَّ الشَّاعِرَ وَارَاهَا فِي عَطْفِ قَصِيدِهْ أَتْلَفَ بُرْقُعَ عَيْنَيْهَا بِسِهَامِ شُعُورِهْ، وَامْتَصَّ الرُّؤْيَةَ كَالشَّمْسْ.. فَالنَّظْرَةُ رُدَّتْ لِلأَعْقَابِ بِنَظْرَةْ،
٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم فوزية العلوي
