الجمعة ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

خان يونس الحب والمقاومة

أكثر إعتاماً عالمنا وأكثر
انبهاراً خان يونس
بالبرقِ المعمِّي... كأنَّ السَّماءَ،
مصفرَّة،
دوائر هائلة تبرقعُ الآنَ
صمتٌ
قاتلٌ، من أخوة الدم
جافٍ جفاءَ أقدارِنا نفسِها،
ترتسمُ غزة على ولائم
سلاطين العرب
ترتسم غزة على
لون الذهب المرصع بالتخمة
تعري أخوة الدم
وسط خرائب الدورية الدموية
تكمنُ الخاتمة
خاتمةُ بداية القصة الذي تجلَّى فيها
الجهدُ العميقُ
جهدُ إصلاحِ الحياة؛
غزة
المثالَ الأعلى الذي يريق نورَه
متجهاً الى معراج السماء
العالم الذي اتخذ الصمت
أسلوب قديم لمحاكاة الجرح
شعاع في جبهة الفدائي يصعد ليطارد
أولاد الأفاعي كُوَمٍ
مِن صفائح الفولاذ وحديدٍ متآكل،
أثار الهمجية التي تسقط يوماً تلو آخر
وتعلو خان يونس لترتقي إلى السماء .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى