الأربعاء ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٥
بقلم عارف عبد الرحمن

الشهيد

استحضارُ الفجر بين يديك
أنت الذي توقظ نسغ الحياة
النائم في أمة المليار
هذا الشَّيء الذي تملكه يداك
هبة من السماء ول أولاد الأفاعي
الموت ولك الزهر ينحني
هذا الدِّفء الذي ينبض بعروقك
تستمد منه الشموس الكون
اشعتها و لك الدجى ينجلي
مصوغٌ بالكامل أنت من كلمات الله
و الآن تجيبُ نداءَه؟
أنت أصلُ الكلمات و نسغ الشجر فيك
المصوغ من الجمال النَّاطق الذي
ينبض بدمك
والمنبعِث على امتداد الآرض
أنت التراب الضوئي
ملتصقٍ
بالهيكل العظميِّ للكلمة
أُمجّدُ خطوَكَ الذي كخطوِ طائرٍ
له المدى
أُمجِّدُ شرودَ رأسك بجنان السماء
و انت اللَّطيفَ القانطَ، تتمدَّدُ فوق الخراب،
لتصنع مجدنا
ومن هذا الجسد يعُدْ الحياة
لنا و العبرة لمن سمع أو
رَأى .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى