الخميس ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

الطّود

لا تخشَ شيئًا على طودٍ وإن وقفَا
بينَ الهضابِ وحيدًا حائرًا أسِفا
أما بدا لكَ بينهُنّ مُختلِفا؟
كأنّهُ من جوارهنّ قد أنِفا؟
سيكتبُ الخلقُ والتّاريخُ أنّهمُ
مرُّوا ولم يجِدوا من حولِهِ شُرَفا
أوْ أنّ من ضارعوهُ قد فنَوا سلَفا
أو أنّ كلَّ الّذي من حولِه نُسِفا
وأنّهُ فقدَ الأحبابَ والخلَفا
لكنّه عن قبابِ القدْسِ ما انحَرفا
وأنّه حوصِرَ العُمرَ فما لطُفا
ولا اسْتغاثَ ولا اسْتعطَىْ ولا اسْتلَفا
وأنّه بهروبِ العُمرِ ما ضعُفا
ولا ألانَ ولا طاطا ولا خرِفا
سيختِمونَ بأنّه قدِ انتصفا
وأنّ ما حولَهُ مِنْها قدِ انْجَرفا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى