الاثنين ٣ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

قبلتين!

تركوا منهم قبلتين وراحوا
وغفا الفرحُ واستفاق النّواحُ
وظلاما وقد تخيّرهم نو
رُ الضّحى والهجيرُ حتّى الرّواحُ
وفراغًا بصمتهِ لائذًا ما
انطقته زلازلٌ أو رياحُ
تركوا وحشةً بها كلّ ما بي
للشياطين شرِّها مستباحُ
كلّ سلمٍ في النّفسِ هم صانعوه
ويل نفسي ما ظلّ إلا السلاحُ
كلّ حلْمٍ في العمرِ هم مُطلقوه
تركوا لي حلمًا! فأين الجناحُ
كل دمعٍ في العينِ هم منزلوه
ما تبقّى في العينِ إلا جراحُ
كلّ خطوٍ في الدّرب هم باعثوه
بات خطوي كمنْ سباهُ الكساحُ
خبّروا عنّي ما استرحتُ بعيدا
عنهمُ هل بالبعدِ عنّي استراحوا؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى