ذراعان ٢٢ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي ها أنا في الطريق إلى النبع أحمل حشد رياحي على كتفي والنهارات تغدو إذا الوقت مرَّ غيوم دموع أجرجرها نازلا في البيوتْ، أفتش فيها عن الهمس عن عربات البداهةِ عن مختلى العنكبوتْ. ليس عندي من الليل إلا (…)
مساجلة ٢٠ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي لا رسم يتيح الهرب علانية لسوام الريح ويمنح رهط أصابعه مددا لوجوه الخضرة أثناء تغيم بدون مبالغةٍ... كنا في سفرٍ ننشئ فوق خدود الطرق ملابسات تسع القدرةَ أن لا تأفل روزْنامتها المأهولة بالأمطار (…)
على كتف الجسر ١٨ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي أنسج ثوبا مربوع القامة وألف به جسمي أعتبر الضوء رديفا لي ولذا فأنا حين أناغي الريح وأنزل ساحتها أنير نواصيها ثم لقد أغتنم الهربَ إلى أقرب مضمار تعشق خيلي العدْوَ به قبل مجيء المعركة، هما اثنان (…)
سأحكي عن الامتدادات ١٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي اِتئدْ إنك الآن تنزل هاجرة الوقت تعبر بعض البرازخ منها وتقنتُ إنك في واقع الحال عالٍ وضد التفيّؤِ والانشراح الذي دسّ في إبطه دون قيد براحا قديما سأستفسر الشجرات عن الطرق المستقيمة تلك التي أساسا (…)
خيل الغزاة ١٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي هناك البروق التي انشطرت بعدما ابتسمت في الجهات البعيدة والغيم كان وصيفا لها ثم أيضا هناك المواكب تلك التي وفق منظورها أوغلت في التطرف حيث استقامت لها طرق المجد من بعد نحو الغواية في كل زاوية (…)
كتابة تاريخ الأرض ١١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي كطريق حلو عاين سكرة موت واضحةً وصحا فحكى عن عربات بحواشٍ راسخة السرد وعلامات ذات ملائكة تركبها خارج زمن مغلقٍ فكذلك لما تتمشى الرغبة في الرأس وتعلن أن لديها كم طرقاً وسياقاتٍ قد تتماهى معها ضربةَ (…)
الحكاية وسائسها ٩ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي على زهرة خارج الباب حط ندى بينما كان أص هناك رحيب الزوايا جميل المحيا تأثل في نزوة حادة وانتهى واقفا شاردا في العتَبةْ... أنت يا سيدي المرتدي ثوبه باقتدار مكين تكلمْ لتسمِع برزخ بحرين مشتبكين (…)
لي وجهة نظر في القيلولة لما أفلست ٧ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي دولاب الغرفة كان اليوم وديعا بمزاج صافٍ لكن الأص بدا أن له متسعا في النظر ويعرف أين الغيمة تحتفل شتاءً وخريفا وربيعا... أبدو ملتزما فأحاول تغيير مساراتي حتى تمتلئ بها جهة الأرض أسدّ مهاويَ تحضر (…)
السفر بمعاطف زاهية ٤ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي فلنعط جميل الأوقات إلى كل رماد حتى نعبر بستان الأعضاء بدون مشاكلَ إن لنا طرقا سادرة في الرعب لها منعطفات مثل الصبّار ترعرع بفلاةٍ ثيّبْ... أحيانا ننتبه فنلحظ أحصنةً بنواص راتبة اللون تداري تهلكةً (…)
حفل على شرف الرجل الغجري ١ كانون الأول (ديسمبر)، بقلم مصطفى معروفي لا طائرَ يسعفني في أن أتوحد بالأشياء إذا جئت إليها، لا حجرّ يطيل النظر إليَّ كثيرا لأكون مدارا تنداح عليه قواريري الكثة أنا ينبوع الطرقاتِ ومفتأد الماءِ أنا نار الشجر المفطوم بأشجان الأفق أُناجِز (…)