سبق الرّدى ١٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل سبقَ الرّدى ولطالما كان الرّدى للقاءِ من ودُّوا اللِّقا سبّاقُ سبقَ الرّدى إنّ الرّدى للحُسنِ دو ن القُبحِ في هذي الدُّنى سرّاقُ وتأخّرَ xالأحياءُ إذ حسِبوا الحيا ةَ حصانةً فوَنَى غدٌ برّاقُ (…)
تجريد ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل «المعركة الكبرى» أزالوا جنّتي ونفَوْا طُيوري فخارتْ بيتَها وبكتْ هُمومي ومدُّوني وقد أهدَوا عُيوني بماءٍ لاثهُ سِلْمُ الخُصومِ وإذ رَحَضُوا بمائي سلْسبيلا فقد نهَكَ الكُلى شربُ السُّمومِ (…)
من لم يمُتْ ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل من لمْ يمُتْ برصاصِ الجيشِ في بلدي بالأمسِ ماتَ غدًا بالأخذ بالثارِ ما عُدتَ تسمعُ عن موتٍ بغيرهما لا في حديثٍ ولا في سردِ أخبارِ كأنّ أسبابَه فينا قد اتّفقتْ وحظّنا الموتُ بالثّارات والنّارِ فإنْ (…)
لا صحّ في أيّكم ٣١ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا صحّ في أيّكم عقلٌ ولا جسدُ ما صدَّكُم عنه إلا الحقدُ والحسدُ وظنُّكم أنّه لولا تعاطفُكمْ معْه لما تمّ في درسٍ له عددُ وظنُّكم أنّكمْ في الكون وحدكمُ وأنّ خِربتَكم فيهِ هيَ البلدُ أعْماكُمُ (…)
لا تلُمْهُ ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تلُمْهُ أنْ فرّ من يومهِ لل أمْسِ حِصْنًا كخيرةِ الهاربينا قدْ رأيتَ الفقيهَ فينا مُجيبًا يومَهُ من بوارحِ الغابرينا وترى الفحلَ خاليًا بيتُهُ ما فيهِ إلّا من صَنعةِ الأوّلينا وترى الجيشَ ما (…)
الحساب ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل وإنّيْ إذا لقيتُ ربّي مُكبَّلا بوزنِ الجبالِ والهضابِ ذُنوبا وصمتُ ندامتِي برأسيْ مُجَلجِلا: فلو أنّهُ يعيدُني فأَتوبا وبعْضِي على بعْضِي يَشدُّ مُنكِّلا وكلٌّ غدا بيْ للجحيمِ شَبُوبا أمِنْ (…)
ما بعد الهزيمة ١٠ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل ما تغنّى بالسّلمِ بعد انهزامٍ غيرُ منْ كان فاقدًا للهوِيّهْ لو بهِ شيءٌ من ولاءٍ لربٍّ أو ترابٍ أو مذْهبٍ أو قضِيّهْ أو جرىْ في عروقهِ كبرياءٌ أو بقايا حميّةِ الجاهِليّهْ ما تغنّى وما أرىْ (…)
الغسل منذ اليوم ممنوع ٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل الغسلُ منذُ اليوم ممنوعُ فالماءُ منذُ الأمسِ مقطوعُ وليبْقَ ما في القَعْرِ من وجعٍ لكلىً فكلُّ الجسمِ موجوعُ والماءُ في الأسواقِ مبيوعُ والسّعرُ إن ألفيتَ مرفوعُ فامكثْ بدارك دونما عرقٍ (…)
ناشط ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يأملُ من بعيدٍ أنْ تجودا بعُمرِك كي يثيرَ بكَ الحشودا بلا سيفٍ فإنّ السّيفَ عند القياصرَ سقطةٌ تُلغيْ الوُعودا بخارطةٍ بلا أرضٍ ولكنـ نهم ضمنوا بأنّ لها حدودا تتيحُ لك المُرورَ متى تشا للسـ سما (…)
شيطان ملاك ٢٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل إذا ما جاءَ شيطانُ القوافي لكيْ يهديْكَ قافيةً ووزْنا وأنهارًا من الدّمعِ وذكرىْ ورتلًا من قواميسٍ ومعْنى وصرْحًا من قواريرٍ ولجّا وليلًا من أهازيجٍ ومغْنى وأكوانًا من الوهمِ ومُلْكا وأمتعةً (…)