لولاك يا وطني ٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لولاكَ يا وطني لماتَ الموتُ من جوعٍ وكانَ الشّرطُ أنْ تحْيا أطعمتَه حتّى امتلا أسقيتَه حتّى ارتوى وكفيتَه السّعْيا أسكنتَه الأجبالَ والوديانَ وال شطآنَ والواحات والأحْيا حتّى علا شأنًا وأمسى (…)
لقاء السيف ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل لقاء السّيفِ بالسّيفِ استُهِلّا وما أحلى اللقاءَ وما أجَلّا لقاء الحقّ بالبطلِ استُهِلّا ووقتُ الحسمِ مع من جارَ حلّا فثبّتْ سيفنا يا من تجلّى على جبلٍ فدُكَّ وصارَ سهْلا ولا ترحمْ عدوّ الله يا (…)
سبّحْهُ ٢٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل بلا ماءٍ بلا نورٍ بلا مأوى بلا مددِ بلا أرضٍ بلا بحرٍ بلا حدٍّ بلا بلدِ وفي التسبيح ما يُرويْ ظما الأرواحِ والمعِدِ وما يُجلي غبارَ القصْــفِ والبلْوى عنِ الخَلَدِ وما يُلجي وداد (…)
النّيام ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل إلى متى أيها الأنامُ يسوسُ أمركمُ الظلامُ والشّمسُ من دونها نهارٌ ملّ انتظارًا ولا يلامُ إن عادَ أدراجَه فأضحىْ بالبابِ من بعدهِ حِمامُ لا يرقبُ الإذن بالدّخولِ إذا ارتأى أنّه لزامُ والنومُ إن (…)
عجّلْ ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل عجِّلْ به للنار إن كان بال أطفالِ للفردوسِ قد عجّلْ عجِّلْ وباللظى على خصمك الشيطان يا إنسانُ لا تبخلْ عجّلْ به وباعتذارٍ صريــــــــ حٍ عَنهُ أو مِنهُ فلا تقبلْ ما ينفعُ اعتذارُهُ طفلةً لو (…)
يا الله ١٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا حيُّ يا قيّومُ يا رزّاقُ يا رحمنُ يا جبّار يا اللهُ الخوفُ منك وليس من موتٍ إذا كان انتصارا للهدى نهواهُ ومقامُهُ فينا أخٌ إن يبتعدْ لسويعةٍ عنّا تمنّيناهُ ومن الدمِ الجاريْ بنا إن لم يكنْ (…)
الحقّ ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل الحقُّ مع قوّةٍ لا ريبَ غلّابُ يُردِيْ بها الظّلمَ والظُّلْماتُ تنجابُ والحقُّ من دونِها دونٌ وهرّابُ في خيرِ أحْوالهِ للعدْلِ طلّابُ من باطلٍ باسُهُ برهانُ مزعمِهِ وزعمُ ذي قوّةٍ من فيهِ (…)
يا عشق ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل يا عِشقُ ما نزَلَتْ لنا الدُّنيا وما كان اللّقا وقضى الرّجا مُنْبَتّا ولطالما ساءلْتُ أيّامًا متى ولطالما بغدٍ يُطلُّ أجَبْتا صمَمٌ دهى غدَها وسابِقَهُ وأمْـ ـسٌ ماتَ معذورٌ ولا يُسْتَفْتى (…)
حبُّ محمّد ٢٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل قلْ ما شئتَ فيهِ من مديحٍ وألّفْ في فضائلِهِ كِتابا وصلِّ عليهِ ألفًا كلّ يومٍ ولا تنسَ القرابةَ والصِّحابا ومن سحْرِ الصَّبا غرّدْ بلحنٍ لهُ، أبكىْ إذا عُزِفَ الشّهابا وإنْ أُشْرِكتَ في جمعٍ (…)
انتصار الجُرح ٢٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٣، بقلم أسامة محمد صالح زامل كثرَ السّؤالُ من الأحبّةِ فجأةً واشتاقَ لقياكَ الّذي لم تلتقِ وجرى المديحُ وقد أذِنْتَ لنهرهِ حرَجًا بفتحكَ كلَّ سدٍّ مُغلقِ حتّى تمنّتْ أن تراك مسامعٌ نادتْ بأنّ الخضرَ لمّا يرتقِ خفقَ الفؤادُ (…)