هو قبّل الأصنام مثلهُمُ. ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد مأمون نجم طعنوك في وضح النهار .. وأوج هدّار الغضبْ خذلوك والتلمود يعوي فوق ألسنة اللهبْ باعوك والأشلاء تُنثر والدماء إلى الركبْ أوبعد أن أكل الرصاص جباه أطفال أباةْ ؟ أوبعد إسقاط الأجنة واختناق الأمهاتْ؟
التراب ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم محمد مقدادي مزيداً من الحزنِ، أحتاجُ كي لا أموتْ. وأحتاجُ تلك المسافة بيني وبينك، كي أشتهيك كثيرا وكي أطمئنّ، إلى أنني مُتعب بك ِ، لكنني..،
صحراءُ الحداثةِ ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨ صالونُ ذاكرتي الفسيحْ أضاعَ كلَّ خزائن ِالكلماتِ في زمني الكسيحْ ولم يعدْ للشعرَ طعمٌ أو عذوبةْ ضاعتْ بصحراءِ الحداثةِ حيثُ شَعرُالشِعرِ ِ شابا فلكلِّ مذهبِ ألفُ مدرسة ٍ
أخاف ان اجدك سرابا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم حسين أبو سعود تعلمت من طيبة الجسور وصمت الانفاق ان اكون حزينا لا اتحرك عندما تطؤني الاقدام وتعبرني القوافل غير ان همسا باهتا يتسلل من بين ضلوعي
بُكَائِيَّةُ المَخْذُول ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم صلاح الدين الغزال تَدَاعَتْ سُيُولُ الدَّمْعِ تَحْبُو عَلَى خَـدِّي وَخَيْلُ الأَسَى وَالمَقْتِ قَدْ أَزْمَعَتْ رَصْدِي وَهَذَا اجْتِيَاحُ العَسْفِ مَا انْفَـكَّ شَاهِراً عَلَى اللَحْـظِ أَسْيَافـاً مِنَ الهَمِّ وَالسُّهْدِ
نداءُ الروح ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم خالد صبر سالم اذهبي إنْ شئـْتِ أوْ شئـْتِ تعالي أنتِ في الحالين عندي حاضِرهْ أنا ألغيتُ شؤونَ الذاكرهْ ما الذي تنفعُني؟! وسلوّي عنكِ قدْ صارَ خرافاتِ مُحال ِ بلْ تعالي
الإبرة ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم حسام الدين خلاصي أضحى صباحا ً كتفاحة خضراء غير ناضجة وتحت الشمس مضى مضى منذ الخيط الأبيض في كل الاتجاهات...