الاثنين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
لا وقت عندي للكتابةْ

صحراءُ الحداثةِ

بقلم: لطفي خلف
في كلّ فجر بازغ ٍ
نصحو على بن الرتابةْ
فنمرُّ من باب الكآبةْ
****
لا وقتَ عندي للكتابةْ
ما عاد وقتي في يديَّ
حصانَ لحظتيَ الوديعَ
ولم تعدْ أشجارُ فكري شبهَ غابةْ
*****
صالونُ ذاكرتي الفسيحْ
أضاعَ كلَّ خزائن ِالكلماتِ
في زمني الكسيحْ
ولم يعدْ للشعرَ طعمٌ أو عذوبةْ
ضاعتْ بصحراءِ الحداثةِ
حيثُ شَعرُالشِعرِ ِ شابا
فلكلِّ مذهبِ ألفُ مدرسة ٍ
ولكلِّ مدرسةٍ عصابةْ
لن أمسحَ الأجواخَ بعد اليومِ
كي أسمو
اعتباطاً بالقصيدةْ
فصلبتُ أغنيتي على أوتارِ حنجرتي
ولم أسمحْ لها من أن تمرَّ ولو بتذكرةِ
*****
مارسْتُ منذ اليوم ِ جلْدَ الذاتِ
مثلَ الناس ِفي وطني
وفي جذلٍ بلا أدنى صعوبةْ!
بقلم: لطفي خلف

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى