صمت الكلام
٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨،
بقلم باسل محمد البزراوي
يا جرح غزَّةَ في الضميرِ تسنّمِ
وعلى رعافِ النازفينَ تقدَّمِ
صمتَ الكلامُ أمامَ نزفِك راجفاً
خجِلاً، ورقَّ لنبضِكَ المتكلِّمِ
فوددت أن أُحي الكلام بصرخةٍ
عربيةٍ في بؤسنا المستحكم
أبَتْ البطولةُ أن يدنِّس حُلمَها
غربٌ تغرَّبَ كالغرابِ الأسحمِ