آدم ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨ أنا طفلٌ (من بدء التكوين) أتلبّس الرجولةَ أحنّ إلى أنفاسكِ صدركِ يحويني من النطفة كنتُ، أو ابْن التسعين فأنتِ خيرُ منْ يصدّقني فـ..صدّقينِي
الرجل ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الله الحميدي أهلا بالصادق الأربِ قولا نخرجه من القلبِ لم يزل كُـــــرهُ الكذب خُــــــــلق الحر الأبي يا من حظيت يوما بمجلسه
رائحة العهر ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم مُختار الكَمَالي الفُحشُ تأنَّق وَانَتَعَلَ الإِغراءْ وتَعَطَّرَ بالعُهرِ الفَاخِرْ وَمَشَى في فَرحٍ يتغنَّى وَيُردِّدُ ثَمِلاً مُنتَشِيَاً لا فارقَ أبداً في نَظَري ما بينَ الموتى وَالأحياءْ
العــــــــودة ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الله المؤدب البدروشي عائد للغاب أقتات الورق... عائد رغم التحدي... عائد بالوجد يطويني الأرق... أيها الغاب الذي سهدت جفني... أيها الغاب الذي مزقت صدري... ها أنا عدت بكفني.. لأصلي عند قبري...
آهاتُ مُغْتَرِب ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم سالم العامري إلى كمْ تُداري لَوعةً وَتَجيبُ بأنكَ لاهٍ والغرامُ مَعيبُ ترفَّقْ فعُمْرُ المرْءِ دَقّاتُ قلبهِ وقد لاحَ يسري في الشبابِ مشيبُ أما لكَ قلبٌ كالرجالِ يهزُّهُ خِضابٌ بِهذي الغانياتِ وطِيبُ
ولدّي أقوال أخري ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم أبوبكر فاروق عارف يا لليل تمدد خارج الجسد اضمم إليك جناحك وأتئد. خفف قيودك عن هذا المساء احتمى من قيظ هذا الصهيل بالطوفان. هذا المساء نعتلى التل القريب نرسم صرخة فوق نوافذ المدينة
ليلة القدر ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم يونس توفيق الحمداني إلى العراق في ليلة قدره بينَ أروقةِ الليلِ والمسـتَحيل، وتحتَ حجابِ الثلوجِ، رأيتُكَ تَصرخُ شكلَ جراحِكَ، في خيمةِ الصمتِ كنتَ تعاني صداكَ: