أنسام الصبح ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سليمان عوض حين تغردُ أنسام الصبح على أبواب مدينتنا أتَسَمَّع فيها أذانَ الأحلامِ الحبلى وصراخَ الليلِ المبتور القدمين وتساقطَ جندِ الجهل الكامن فينا
وحدكَ... وحدكْ ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم حسين عتروس وحدي على البابِ والطريق يمضي بي والهاتف يهتف لي وحدكَ...وحدكْ فإلى متى أنا عنك غائبْ و إلى متى أنت عني شاردْ
جدَّتي ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عمر حكمت الخولي ما زِلْتُ أذكرُ المياهَ فَوْقَ وَجْهِها الموشَّى بالسِّنينْ وأقبلَتْ على السَّماءِ تنشدُ الرَّحمنَ في مواكبِ الحنينْ سَأَلْتُها: (يا جدَّتي، هلِ الإلهُ في السَّماءِ؟ هلْ يُجاوِرُ القَمَرْ؟) ولَمْ تُجِبْ عادتْ إلى صلاتِها على الأمينْ
ثناء على أشياء ! ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سامي العامري عطرٌ يُحضِّرُ عطرا! وأناملها الناعماتُ تغازلُ ريشَ حَمامٍ ولكنْ مثلما أحرُفي وهي تَترى كلُّ عهدٍ شبابٌ وذكرى
عقربُ على صخرة الانتظار ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو عانقها والرياح على جسدي، غوص لأعماق سرٍّ، سهو بدوّامة الأسئله. نت هناك؟! نفاسنا كغناء، وح الحميم شدو،
أعطــني كــَفـَّك... يـــَا فــَتى ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ أقـْبــَلَت نـَحــوي وَأنــــَا بين أصــحابي أقـــرأ عليهـــِم قصيــِدةً في الحـــُبِ !! قــَالت : يــَا فــَتى أعطــِني .. كــَفـَّكْ
راعية العشب ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو عندما ترعى يداك العشب من صدري تراخي بهدوء، وانسياب، ودلال قد أضعت الوقت في تغّير ذاك الصمت، مرسوم بأقلامي سقوطي، واختلالي رقصتي ضرب جنون، محبطا ينتحب الصوت،