لِيومٍ من الشهداءْ ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عمر منذر زيادة سماءٌ لعينيكِ في (الميرميّةِ) إذْ لا سماءَ ونَدْفُ الصواريخِ شرّع نافذة الدمعِ للدمعِ عُمْري على كتفيْكِ جديلةُ بارودَ شبَّ بها الشّعرُ صُبّي على النار زيتاً وألقي النواحَ
نونية الحزن ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد تحسين الأخرس أيا أماهُ قد حلَّتْ علينا مصائبُنا.. لنبقى صامتينا فما عدنا نطيق بها خنوعاً من الأعداءِ إذلالاً مُهينا قد اشتقنا لأيام المفاخرْ سنونُ النصرِ هل ضاعَتْ يقينا؟
من لظى الظل والخيال ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عبد اللطيف النكاوي أقرأ في عيون الناس أحزانا فتؤلمني. وأقرأ في وجوه الناس آلاما فتؤسفني. وأقرأ في ذاتي هموما معتّقة فتدميني.
وقت ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو يا حلمنا الممروغ بالبطلان والأحزان، والكتمان، ماذا بعد أوراق الخريفْ؟ زمن اصفرارك ثابت، وفصولك الضوضاء عاشت مرّتين بأوجع مدفونة عمق النزيفْ.
الحب والشيطان ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم سليمان عوض إذا كنتم تساءلتم سأذكر أنّني لا أبصر الشيطان إلا صورة الحقدِ وسيف الغدر والقهر وأنّ تعانُقَ الأيدي
أمثولة مالك الحزين ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أنور محمد أنور قتلوا الحزين لم يقتلوا الأحزان، بل قتلوا الحزين لم يبدلوه الهم سعدا، إنما قطعوا الوتين لم يمهلوه كى يحط على الأمان ظلاله بل عاجلوه مصبحين كم شاهد، لكنما لا تشفع الأبصار فى ماء وطين
إخلال بالنظام العام ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩ شارع ضيّق وحبل غسيل خارج من نافذة تطل على نفس الشارع وأصيص حبق معلّق على حافّتها وحارس مربأ تحت النافذة مباشرة نائم ـ أو هكذا بدا لي ـ في كرسيّه وفي زاوية مظلمة من الشارع امرأتان