سيدُ الجهلِ ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم عزيز العرباوي في بيتنا ظلٌَ سيدُ القومِ يحدثنا عن قصصِ الزمنِ الغابرْ. ويحرضنا على الكسلِ سيدنا في الحاضرْ. ويبوحُ في سخريةٍ كيفَ كان يمارسُ الموتَ بالفطرةِ وكيفَ صارَ يعيشُ في الظاهرْ .
عـــــــامُ الحُـــــــزن ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم محمد علي الرباوي عَامُكَ هَذَا عَامُ الْحُزْنِ فَلاَ تَحْزَنْ هَذَا الأَرْقَمُ يَخْتَرِقُ الأَسْوَارَ وَيَكْتَسِحُ الأَنْهَارَ وَيَرْسُمُ وَجْهاً فِي شَكْلِ القَوْسِ الغَاضِبِ يَدْعُوكَ أَن ٱرْكَبْ مَتْنَ حِصَانِكَ جَرِّدْ إِيمانَكَ
كالشمعِ أَنتظرُ الزِّيارة ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد وليد زيادة كالشمعِ أَنتظرُ الزِّيارةَ لسْتُ أدري كم تَبَقَّى للمَسافَةِ تَحْرِقُ الأبعادُ إبهامي فأصرُخُ (مَنْ يَرُدُّ الماءَ في قيظ العيونِ ؟.. وَيَحْرِمُ القلبَ الضَّعيفَ مِنَ التَّبَتُّلِ في مَحاريبِ المَجازِ الحُرِّ) أفْنَى.. أُصبِحُ الطَّرَفَ البَعيدَ مِنَ الدَّقائقِ
يوم من عمري ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم رعد يكن أستيقظ مبكّراً.. أبدأ يومي كعادتي بقهوة الصباح.. أغسلُ جسمي بالوجود كي يسقط ما تبقى في رأسي من كوابيس الليل أخلعُ نومي.. وألبسُ يومي..
بَعِيــدًا ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم يونس لشهب إِذا شَرَّدَتْني ﭐلْمَرافِي إِذا عانَدَتْنِي، إِذا أَنْكَرَتْنِي ﭐلْقَوافِي، وَغَلَّقَتِ ﭐلْبابَ: بَابَ ﭐلشِّغافِ، وَضاقَتْ دُروبُ ﭐلْجُنونِ بِقَلْبي، وَأَضْحى ﭐلْهَوى شُعْبَةً مِنْ نِفاقٍ،
بعض حلم ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو أسكنت الليل المجنون بعينيك سرقت النجم المسحورْ . ووضعت خلاصة أحلامي في حلم ٍ مكسورْ . وفتحت دفاتر أشواقي فرأيت بعينيك منابع نور ْ .
كفّنتُ فُؤادي بِالْوِرْدِ ٧ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر كفَّنْتُ فُؤادي بِالْوِرْدِ في ذِكْرى الْمَوْتِ.. أَطْيافٌ جاءَتْ تُشَيِّعُهُ مِنْ غَرْبِ النّيلِ إِلى السِّنْدِ عَزَّتْنا الْفُرْسُ وَالْعَرَبُ وَبِلادُ الرّومِ وَالْهِنْدِ