عُصفورَةُ الـنَّــار ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم آمال عواد رضوان جَعَلْتُ قَلْبَكَ عُلّيْقَةَ مُوسَى تَشْتَعِلُ بِاخْضِرَارِ نَارِي وَلا تَترمَّدُ ! * أنَا عُصْفورَةُ نارٍ لكِنِّي .. لا أُحْرِقُ وَلا أُرْمِدُ وَما كُنْتُ أَنْفُخُ في رَمادٍ بَل ؛ أُلْهِبُ (…)
لماذا؟... ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو لماذا ؟ لماذا؟ لماذا؟ أكرّرها، أمضغ الكلمات وأتلو الفروض أصلّي صلاة الرحيل! على كل حلم قتيل! قبور تضيء مراح الخضاب! بريء، فقير، جواب الجواب! محصّلة الشيء أغرب من أمسيات الضباب! تجول اللغات تصول (…)
وردة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو وردة أنت تنادي، يا تراب الفقراءْ. يا رغيف الخبز عد للجائعينْ قبلة أنت تناغي يا ثغور البسطاء يا حنان الأمّ عد للتائهين نجمةٌ أنت، تغيب اليوم من كل السماء أم دعاء الفجر خان التائبين صرخةٌ أنت، تصيح (…)
لغة الريح ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو جمعتني الريح في كفّيك عطرا، فرّقتني الريح من كفّيك نورا، جمعتني ،فرّقتني، ورمتني، لم أنل من جسد الريح سوى الصمت أيا سيّدة النسيان، إنّي غارق في الحزن حتى ذروة الغرغرة. ضائعا في توهاني وسط الدائرة. (…)
الاستغاثة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو هناك، ويرتفع الصوت أكثر من حالة الاستغاثة أغدو سرابا ً،وأغدو حطاما ً وتبرز أنياب حزني، تكسّرني وحدتي، لا سجينا يحاورني لا طليقْ. وفي لغة الشجر المتناثر صوتي وفي مطر الصيف أشجان ذاك المدمّر قلتُ: (…)
في حرائق ِالجراح ِتـتـفجَّـرُ الأسئلة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد الله علي الأقزم لماذا في حصار ِ الجوع ِ قد خُـنـِقَـتْ فلسطينُ لماذا كلُّ ما فيها مساجينُ لماذا فوقَ كـفـَّيها تـقـطَّعتِ الشَّرايينُ لماذا الصَّبرُ يزرعُها و فوقَ عمودِها الفقريِّ قد زُرِعتْ سكاكينُ لماذا (…)
بَلِّغوا عَنّي قَصيدَة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم إبراهيم سعد الدين بَلِّغوا عَنّي قَصيدَة وانْثروا باقاتِ رَيْحانٍ على أبوابِ غَزَّة بارِكوا الأرْضَ التي كُلَّما حَنَّتْ يَدَيْها بِدِماءِ الأكْرَمينْ طَرَحَتْ صَبْراً وإصْراراً وعِزَّة