ميراث التعب ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أفين إبراهيم يا زلزال الروح .. لملم سيّل شروخي الزاحفة لقتلك شرّع حيرتك، لضجري المستيقظ في صباحات الألم أنتهكتَ عرشي بدأب الغواية .. رعشة لفطرة التلف دون أن تسعفني بسم زوال، يدثر روحي العارية ينهال الكره عزاء! (…)
شــظــايــا الـــروم ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد الجبار التركي لم تبرح النكبات جسم فلسطين منذ أن" انفلق البحر" و جاوزه التائهون. و لذكراهــا نظـمـت هـذه القصيدة في ديسمبر / كانون الأول ١٩٨٦؛ و إني لأخالها ما تزال صدى نفسي الوالهة تحكي بعضا من جراح الوطن (…)
أنثى تهدهدني ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبدو زكريا أنثى تحاورني على جمر الغِوى أنثى تناصبني عبير الإشتهاء أنثى تراودني إلى غارٍ يعتِّقه الندى والنرجس البريُّ في الأفياء آه ياأنثى تشتتني .. تبعثرني تمارس فيَّ طاغوت التهدُّجِ عندما تهفو إلى محراب (…)
ذِكرَى ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم حِينَ يَصيرُ الشَوقُ فِي جَسَدِي قُنبُلةً مَوقُوتَة وَيُصبحُ صَمَّامُ الأمَانِ لَدَيَّ قُبْلَةً مِنَ الشّفَةِ المَهْرُوتَة وأرَى حُرُوفَ أسمِي فَجْاةً عَلى يَدَيكِ مَنحُوتَة (…)
في تكريم المتفوقين ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم آمال يوسف جِـئنـا لِتَـكْريــمِ الأَوائـلِ بَـيـنـنـا حَـقُّ الأوائلِ بَـيْـنَـنَـا التَّـكْريـمُ سَهِرُوا وَجَدُّوا لِلنَّجاحِ سِلاحُهُمْ عَـقـلٌ وقَـلـبٌ بالنـجـاحِ يَهـيـمُ كانُـوا (…)
كأنّه هو ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم فوزية العلوي لك البراحْ وأنامل اللاتي زففن اسمك للغيابْ لك الليل الذي لا يشتهي لغتي ولا يصغي إلى ناعورة المعنى لك التماثل والتشابه والسّراب لك الإياب، من بعد عقر النوق ذات صبابة وحداء دمعتي الشريفة في (…)
هذا المساء ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠، بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو هذا المساء الحرّ يعرفني، وأعرفه، أبادره السلام من السطور، يردُّ بالصوت البعيدْ. يا صاحبي أين المرايا في صفير الحزن؟! أين كناية الأسماء؟! أين حقيقة الأشياء؟! أين دموعك البلهاء يا وطن الجليدْ. هذا (…)