الحسد ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا أذْهبَ اللهُ شرّاً اسمهُ الحسدُ عمّنْ رأوا أنّهم شيءٌ وهُمْ عدَمُ منهُ جرتْ في دِماهُم حسْرةٌ تقِدُ بِها قلوبُهمُ السّوداءُ تحْتدِمُ ذوو وجوهٍ بها الصّفراءُ تلْتكِدُ ما كانَ في أصلِها سُقمٌ (…)
أثناء غفوة ١٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي أنا لا أدمن قتل الوقت بمقهى الحي و لا أحسن دبلجة الإحساس و ليس مصاحبة الفنجان ممارستي لكني أسبِكُ من وقتي نصا تقف الشمس كما هي فوق محياه و من مقهاي أشيد جامعة و الفنجان أخاصمه إذا لم يفتح عينيّ (…)
سِرُّ الوجُودِ عُيونُهَا الخَضْرَاءُ ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية – قصيدة كتبتها لابنة أخي أصالة بمناسبة عيد ميلادها (١١ // ١٢) وعقبال ١٢٠ سنة - هذي أصالةُ إنَّها شقراءُ فيها التألُّقُ دائمًا وَسَناءُ وتظلُّ أجمَلَ من "أليسَا" ثمَّ "نانْسِي عَجرَمٍ" .. ما (…)
رحلةُ الحياة! ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم آدم عربي أشربُ الرملَ من يدِ القبيلةِ عندما أظمأُ في طريقِ الأنبياءْ أحاورُ الأفعى قبل قتلها عندما يكونُ الحوارُ واجبَ الصحراءْ أنثرُ التبرَ على الظلِّ الأسمرِ حتى يغدو أشقرَ، عندما أصادقُ الأعداءْ أعودُ (…)
مال وقوارير ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي مال: مالك في البنك يعاني السمنة صار حسيرا و كسيحا يتساءل: هل أنا لك أم أنك لي؟ هل جئت لإسعافك أم أنا منذور للورثةْ؟ قوارير: فوق شجيرات الصفصاف تحط عصافير الدوريُّ لتحكي عن زمنٍ فيه كان الشدو (…)
كتبتُ الشعر ٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم محمد محمد علي جنيدي كتبتُ الشعر مذ صغري وطاف القلب أوطانا وكان الحب في قدري ككأسٍ ظل ملآنا كما الأحزان أحملها أغني الأنس ألحانا أنا لله في قدري سأبقي الشكر عنوانا ويكفي أنني أحيا سليم القلب إنسانا كتبت الشعر في صدقٍ (…)
هكذا ج4 (من الهايكو وامبراطورية العلامات) ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم حسني التهامي تكمن مهمة الهايكو في إقصاء المعنى عند تشكيل خطاب مقروء (تناقض غير مقبول في الفن الغربي الذي يثابر من أجل ترسيخ المعنى من خلال تقديم خطاب يعتريه اللبس والغموض). لا يشبه الهايكو شيئًا على الإطلاق: (…)