
بامبو

هُنَاكَ سُحُبٌ تَطْفُو عَلَى الْمَاءِ وَوَرِيقَاتٌ نَاعِمَةٌ مِنَ الْكُزْبَرَةِ وَكَمَا فِي صَيْفِ طُفُولَتِي تَمْتَلِئُ رِئَةُ الْهَوَاءِ بِرَائِحَةٍ سُخَامٍ قَدِيمَةٍ. فِي مِنْحَدَرَاتِ الْقُبُوِ الهابِطِ وَبِشَفَافِيَّةٍ عَالِيَةٍ، (…)
هُنَاكَ سُحُبٌ تَطْفُو عَلَى الْمَاءِ وَوَرِيقَاتٌ نَاعِمَةٌ مِنَ الْكُزْبَرَةِ وَكَمَا فِي صَيْفِ طُفُولَتِي تَمْتَلِئُ رِئَةُ الْهَوَاءِ بِرَائِحَةٍ سُخَامٍ قَدِيمَةٍ. فِي مِنْحَدَرَاتِ الْقُبُوِ الهابِطِ وَبِشَفَافِيَّةٍ عَالِيَةٍ، (…)
أأسمح لأوراقي بالاحتراق ومايزال البنفسج مهددا بالزلزال سحبي تطلق وجه الكون تحيل أصابعي شموعا وغربة مسكونة بالبحر....... هل اتحدث؟.. عن ظلال تمسك رأسي وتصرخ.. أحاور حرية الريح وعفوية الأمواج.. إلى مالانهاية أغزل الكلمات أدهش نبض الحقيبة (…)
من فمه جمع الذوق لوازم خيمته و مضى لم يعد المطبخ يسعفه إلا بالشعرية و العدس الكيميائي القسماتْ فماذا يفعل ذوق في فمه و هْو صباحا و مساء يتلقى اللكمات قد اتسع الرقع على الراقع فيه لا لحمَ و لا كعكةَ تحيي منه الأرض و هْيَ مواتْ آلَى ليس (…)
قال يحيى بن خالد البرمكي:
الأيام أربعة:
يوم الريح للنوم ويوم الغيم للصيد ويوم المطر للشرب ويوم الشمس للحوائج.
ـ يوم الريح:
تأتلق الطيرُ فتشْعلُ أهداب النبعِ بقافلة الصخَبِ وفي القريةِ بنتٌ ترمي للريح ضفائرها المعلنةَ وتشرب من (…)
كيف اللقاء، وقد شطت بنا السبل وذرفت من دم في ليلها المقل وكيف ننسى بتلك الدار لمتنا وهل بمأساتنا يحيا بنا أمل مرابع الروح ما جفت شواطئها وذكريات لنا في الصدر تشتعل يا دار فيك تركنا بعض مهجتنا فهل للقياك يبقى عندنا أجل تبكي الزوايا فكم (…)
تنسيني هموما رافقتني
ودنيا ذكريات قد حملت
وقلت بما تصبرني الليالي
ولم أنسى شجوني .. ماغغلت
تحاولني بنات الدهر حينا
فمن غدر رميت وما اعتللت
فيا صبا أضاع القلب منه
ولم أبكي عليك ومافعلت
ولكني رأيت الحب لهوا
يراد به دنو فاعتزلت
من أيّ جرحٍ يثور الشعرُ ملتهِبا! فاسمُ الحسين جراحٌ أعيت الأدبا أيُّ المعاني أعزّيه بقافيةٍ ! فكلّ معنىً شريفٍ جاء منتحبا اسم الحسين مدى الأعصار ملحمةٌ بوصفها حيّرتْ مَن فاه أو كتَبا فمِن دمٍ خطّ أنباءً مصدّقةً قطعاً اذا دلّس التاريخُ (…)