
عتب الرضا

كَمْ كؤوسَـاً مُلئتْ من مَدمَعي لامَسَتْ بعضَ رزايا اضْلعي وتحاشتْ صَوتَ رشفاتِ الندى بين كفيكَ تـُناجي مـسْمعي فـتـَوسـّدْ جـُـحـْـرَ يـومٍ غائـِمٍ ينفضُ الافكارَ نفـْـضَ الأجـزعِ يحتمي في خاطـِري (…)
كَمْ كؤوسَـاً مُلئتْ من مَدمَعي لامَسَتْ بعضَ رزايا اضْلعي وتحاشتْ صَوتَ رشفاتِ الندى بين كفيكَ تـُناجي مـسْمعي فـتـَوسـّدْ جـُـحـْـرَ يـومٍ غائـِمٍ ينفضُ الافكارَ نفـْـضَ الأجـزعِ يحتمي في خاطـِري (…)
مساء حزين سطور تنام حروفي عليها تحدق في شهقة الحرف تبكي احتضار السنين صبابة وجدي وفوض الأنين وذكرى الحكايا تمزق قلبي وهمس الحنين ظننتك يازرقة الحلم تدركين فراشات ليلي تحوم ومصباح زهدي ينوس فراشات ليلي أحس بشيء عميق كطعم الحريق كفانا (…)
يا ربّةَ الجسدِ المعروضِ تالله لا يشغلُ اللحمُ معروضًا سوى لاهِ فإن قبلتِ بلاهٍ كنتِ لاهيةً وقولُنا فيكُما أنْ لعنةَ اللهِ وإنْ تكونيْ بسترِ الله راغبةً فاللهُ عن مذهبٍ اخترْتِهِ ناهِ باللهِ ربّكِ و الإيمانِ صدرِك وال حياءِ وجهِك يا (…)
شعر
علّموا أولادكمْ حبَّ السّلامِ علّموهمْ أنْ يُذلّوا للّئامِ ردِّدوا أنّ النُّسورَ وقتها قد مضىْ والفصلُ صارَ للحَمامِ زيّنوا العيشَ لهُم حتّى ولوْ كانَ مرًّا بمذاقِ الإنهزامِ واجعلوهم يُبغضونَ الموتَ حتّى ولو كانَ سبيلًا للدّوامِ (…)
أبيت وفي الفؤاد أسىً
ويأتيني الكبرى ومضا
ويُدمي السهد أحفاني
فلا أدري لها غمضا
شجون في حنايا الصدر
يزحم بعضها بعضا
أجسُّ يدَ اللقاء فلا
أحسٌُ لشوقه نبضا
وألقى وحدتي طالت
فكيف بوحدتي أرضى
وهبت الحب ماملكت
يمينيَ والصبا الغضا (…)
حين تهب الريح على جسد الواحة تلقاني في باب النخلة أنظر وأعدّ السعَف المرهقَ بين رماد مندلق في العين وبين فم البئر هناك دماء تضرب للزرقةِ كنت أُواري تحت يدي قبرةً من زخَم الأيام وأقرأ عن شجر مُرخى في غلَس الليل أنا عندي بابانِ تحيط امرأة (…)