
أنا الإنسان

أنا فرحٌ من الألمِ أنا أملٌ من الندمِ دموعي سردُ ملحمةٍ يصوغُ مِدادَها قلمي نهاري بحرُ أفكاري وليلي شاطئُ الكلمِ أنا فجرٌ يأخرُني ركونُ العمرِ في الظُّلَمِ وقلبي نبضُ بركانٍ من الآهاتِ والحُمَمِ شبابُ الأمسِ راودني وشيبي (…)
أنا فرحٌ من الألمِ أنا أملٌ من الندمِ دموعي سردُ ملحمةٍ يصوغُ مِدادَها قلمي نهاري بحرُ أفكاري وليلي شاطئُ الكلمِ أنا فجرٌ يأخرُني ركونُ العمرِ في الظُّلَمِ وقلبي نبضُ بركانٍ من الآهاتِ والحُمَمِ شبابُ الأمسِ راودني وشيبي (…)
لَوْ أنّكَ جئتَ... لَوْ تَرَكُوك تُغادِرُ أفكارَهُم الخَبيثَةَ وَ جَمعِياتُهُم التي تُهدِرُ وقتًا و تُخسِرُ الملايينَ من الدولارَاتِ و الشِعاراتِ لوْ فُتِحَت لكَ أبوابُ الحروبِ و رأيتَ الدَّمارَ الشامِلَ في فَلسطينَ و غزةَ و لُبنانَ و (…)
لفقدكَ حزنٌ في القلوب وجيعُ وخطبٌ أصاب المؤمنين فظيعُ فَجعتَ أبا هادي نفوسَ أحبّةٍ بذكركَ آهاتٌ لهم ودموعُ عرجْتَ شهيداً في الجِنان مخلَّداً وما زلتَ حيّاً للعدوّ تروعُ يَرَونك في أحلامهم فتُخيفهم فليس لهم ممّا يرَون هُجوعُ لِما عرَفوا (…)
كنت أفكر في أن أنأى حيث الغابة لم تبق لديها الرغبة في أن تترك لي كل صباحٍ إشراقتها المعهودةَ ، وأنا طفل جرت العادةُ أن أمسك بتلابيب الماء وأهرق تاريخ الكون على يده وأذكّر ذاك الفندق قربَ الميناء بأسماء السفن الملقاة خلال دقيقة سهوٍ تحت (…)
ديــمــومة الطفِ ، شاءَ الله تـتصِلُ
وبالجهـــاد لـ ( نصر الله ) تَـنْـتـقِـلُ
يا أيها الشِـبلُ من أسْدٍ، بهم شَـرُفَتْ
صِيـدُ الرجالِ ، ومِن ينبوعهم نَهَـلوا
حُــبّ العُـلى طـبْعُ مَن تعلو نفوسُهمُ
وقــد عــلَوْتَ لِـتُـعلي (…)
صَرْخَة تَعَالَتْ صَرْخَةُ الطِّفْلِ تَشُقُّ القَلْبَ، تَذْبَـحُهُ صَدَاهَا رَجَّ جُلْمُودًا مِنَ الصَّخْرِ وَمَا دَمَّى ضَمِيرَ العَالَـمِ الـحُرِّ. تَعَالَتْ صَرْخَةُ الـجُوعِ هَدِيرًا حَانِقَ الـهَدْرِ لِتُسْقِطَ كُلَّ أَقْنِعَةٍ (…)
أينام راعٍ والذئاب طليقة يا مجد أمتنا عليك سلام لقد استباحوا كل شبر عندنا الأرض تنهب والشعوب تضام أرض العروبة قد تهشم سورها وشعارها، ومسيرها أحلام يا أيها العرب النيام تحركوا ما كنت أحسب أنكم أصنام أبكي على زمن يموت رجاله (…)