لا تستخفّ قريضًا ٢٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل لا تستخفّ قريضًا فيك أنظمُه والغيثُ أنت ومجرى الغيثِ أبياتي أيغمِطُ الجودُ من في الأرضِ ينظمُه؟ أم استخفّ الشّواتي غيمُها الشّاتي؟ ولا تزِنْه بميزان الزّمان فما الزّمانُ إلا ذهابٌ بعضُه آتِ ولا (…)
هرطقة شاعر زاده الشجن ٢٦ كانون الثاني (يناير)، بقلم محمد محضار «١» يمر العام كهبة نسيم عابر لا يحدث شيء وأنا في مكاني قابع يسألني برومثيوس: متى تصحو من بياتك الشتوي أيها الشاكي، الباكي؟ صخرة سيزيف تتثقل كاهلي تقيد خطوي تنكأ جُرحي لن تتكرر القصص (…)
في المقهى ٢٤ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي في المقهى يتكئ الفنجان على ساقين أمامي و يعب من الصمت عذوبة قدري الثاني فيذكّرني أنَّ الملعقة المستثناة من البنّ ترتق ذاكرتي لتطير مواقيت الغابة منها، أفهم أغنية حين تعيش بلا نهدين و تمضي كي تسكب (…)
أعيدوا ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل أعيدوني الى أرضي أعيدوا وسبُّوا غربتي سبًّا وزيدوا ومن ماءِ السّواقي شرِّبوني فمن سَقْمي الشّفاءُ به أكيدُ ومن تينِ السّوافي أكّلوني مزيدًا لن يضرّ بي المزيدُ وفي بحرِ الهوابرِ غسِّلوني فطُهري (…)
يا غزةَ المجد ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم فيصل سليم التلاوي يا غزةَ المجد شعر: فيصل سليم التلاوي هذي الجراحُ وهذا النزفُ والألمُ وهذه النارُ والبارودُ والحِمَمُ طـــوفانُها الهادرُ الجبّارُ باغتهم تدفاقُهُ إذ توالى سَيلُهُ العَرِمُ من (…)
نصوص مغايرة تتّكئ على «عافية الفلق» ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم مفلح طبعوني نفط وزعتر تذبحنا الوحشة ونحن تحت الغيوم المكسّرة وأمام الأبواب الغريبة في السور الصابر بالأحزان آبار النفط تنفجر في عناوينها حمر النعم ولحم الغنم تركبها ريح همجيّة تنفصل العاصفة (…)
قمر ٢٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي و تأتين يشهقُ صبح وليد على وتر الحلْم تستيقظ الكلمات و أنتِ عمود السعادة كنتِ حضورا تشتتَ تحت سفوح الغيابْ، متى الغد يأوي إلى يدنا ...ثم يفشي لحشد الجداول كيف ضفائره فوّتت عرسها للترابْ، و ضعْتُ (…)