اختر ١٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل اخترْ طريقَ اللهِ دونَ تردّدِ فهْوَ الأحقُّ بخشيةٍ وتعبُّدِ واهجرْ دروبًا خطّها من دونهِ خلْقٌ لهوا بمصيرِهم الأسودِ وأطِعْ إذا ما اخترتَهُ رسلًا هدى سلَكوا على علمٍ طريقَ مُحمّدِ واحمدْهُ (…)
الأسئلة ١٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي ما زال المجداف على حدته و صيَّاد اللؤلؤ ما زال يرود شواطئها حتى زورقه آلى أن لا يبلغ سن تقاعده. في ذهني تتناسل أسئلة ليس لها أجوبة أسئلة تحمل لي الأرق الناعم في الليل و تنثره فوق جفوني. أجمل (…)
إكرام ميّتكم ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل إكرامُ ميّتِكم بالدّفنِ يا عربُ أم أنّها نفرتْ من نتْنِها الخِرَبُ بتّمْ ولم يبقَ من أزمانكم زمنٌ خلا ذميمًا غدت أولى به التُرَبُ متّم ولم يبقَ من أنفاسكم نفسٌ ولم يعدْ عندكم ما ترقبُ الحِقبُ (…)
تاج العروبة ٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم عدنان عبد النبي البلداوي يَرنو الى الأفقِ، مَنْ فاقَ الطموحُ به وللقــوافـي صـداهــا، حـين تـزدهِـرُ مــبادئ الحَـزْمِ فــي اعـتاب نهْضتِهـا إنْ زانَها الصِدقُ يخشى قربَها الضَررُ الشــأنُ لا يـعـلو فــي تَـزْويـقِ (…)
لا بأس ٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي عطر الزهر مباح للكل مباح للراكب والنازل للمتخم والمسغب للعبد وللسيد للملك وللسوقة للعالم والجاهل للمؤمن والملحد للعامل ولرب العمل لهذا حب الزهر تقاسمه الكل. لا باس إن شرد شعب كله وبقي الكرسي في (…)
السيجارة ٣ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي قام بإشعال السيجارة فانتفضت غاضبة تحرق رئتيه و تلقي للريح بدراهمه. ٢ أجبرت المطرقة المسمار على خرق حدود الخشبة فاعتذر...ولكن رفض العودة من حيث أتى. ٣ ما زال يعب السيجارة حتى ألقت رئتاه به (…)