الأربعاء ٩ تموز (يوليو) ٢٠٢٥
بقلم أحمد رمضان أبو خديجة

أمام باب الجراحة

شعر أحمد رمضان أبوخديجة

( طريحٌ بمشفىً عالمي بطريق جدة مكة المكرمة و بين الجراح و النزف تنقل لي الفضاءات بربرية القرود على إخواني في غزة و ذلك من سماوات مفتوحة وشاشات مكلومة)

..........
أمام باب الجراحة
شعر أحمد رمضان أبوخديجة

جئت محموماً و بي داء عُضالْ
وبعينيـــك جميــــلٌ مصـرعــي
عنـد ألــفٍ ثـُـم مـليــونِ ســؤالْ
كـلّ سُـــؤلٍ خَطَّـهُ شيــخٌ معــي
فـلتكــونـي إنْ غَـدَوْنــا للنـِّـزال

يــا شفــاءً ســـاقــه الـلــه إلينــا
ضَمِّخـي جُرحى بأعـواد كِحالْ
وادفعينــي نحـو فـَجٍّ لا عـلينــا
رقـْـم مليون إلـى سـاح القتــالْ
فـإذا أوقظت لا كـانـت وكنـّا

لم تعودي بيـد أنْ جـاء الهـلالْ
بيـن أغصــان الشتــاء الثـابتـةْ
أنظم اللحنَ وأخطوْ في الوِحال
ولحـــون النـّايِ تتـرا صـامتـة
ظَلَعَتْهـا الريـحُ عنـّي والرمـال

سائلي النورس أضناهُ الشجونْ
أيَّ وَكْـرٍ حـاكَهُ وسْـط الجبــالْ
قــال ظـُعْـنٌ حقـُّهُ أنْ يستكيـــن
نطرح الشـوكة عنـه والرحـال
وعصــاه تتلــوَّى مـِـن سنيـــنْ

رقـْـم مليـون أفِـقْ فالصبح مالْ
وإذا بالنـّاس غيـر الناس حولي
إنها الدنيـا رحـالٌ في ارتحــالْ
وأنا وحـدي و أوراقي و هولي
كـلمـا سطـَّرْت أعيـاني المقـال

كـل هــذا شـــدّنـي شـوقـاً إليـك
ولهـذا الشـوق أرخصت المقالْ
و مقـالــي مُطْبـِـقٌ عمـّـا لـديـكِ
مـن جمـــال وبهــاءٍ وخصــال
فـاصفحـي إنـّي عَيـِيٌّ يـا منـال
...........................


مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى