هذا قَرَارُكِ أم قرارُ النَارِ؟
أن تقطفي نهديكِ من أزهاري
هذا قرارُكِ أن نعيش بلا جوىً
متلاطم الأمواجِ كالأعصارِ
نامي على صدْري فأنتِ قَصَيْدة
تهوى الأمان وتعَشْقُ استقراري
نامي فهذا الكونَ رَهْنُ إشارتي
وتوهجُ النهدْ المدوَّرَ ناريْ
فتمتَعْي بلظَايَ يا محبوبَتِي
وَ رِدَي حياضَ الجَمْرِ في أسوارَيْ
وتَمَتَّعي فأنا المدافعُ دائماً
عَنْ همْسَةِ يا برتقالةِ دارَيْ
هُزّي اشتياقي هل ترين بهِ سوى
وجَهْي القديم وطَلعةِ الثوارِ!!
يومَ التَقَيْنا.. كنتُ أَحلُمُ أَنْ أَرَى
وَجْهَاً يهزُّ بداخلي أقداري
وَجْهَاً به بَعْضُ الملامحِ من دمي
ويشَّبُ خَلْفَ العصفِ والأمطارِ
أَنْتِ العراقُ ونَهْرَهُ وحقُولَهُ
وأنا مناحته وصوت الغارِ
جَنّتْ بكِ الدنيا فكنت حَبَيبَتِي
و جُنْنتِ حتى غبتِ في أغواريْ
الحُبَّ أن نهوى الجنونَ وفنَّهُ
ولتذَهْب البلوى لقَعْرِ النارِ