التقرير السجين

تقرير أممي خطير وصادم تم إعداده بصورة مشتركة من قبل 5 منظمات دولية بالتعاون مع 3 منظمات إسرائيلية غير حكومية والتقرير يواجه ضغوطا أمريكية وغربية كي لا يخرج إلى النور ومن أبرز النقاط في التقرير السجين : تم توثيق 112 حالة اغتصاب بالمواقعة داخل سجون الاحتلال لأسيرات من غزة ثلاث حالات منها وقعت لفتيات عذراء وكان الاغتصاب جماعي وإحدى هذه الحالات نقلت بإشراف دولي إلى مكان سرى وهى حامل الآن وأيضا قوات الاحتلال أعدمت داخل معتقلاتها بإطلاق الرصاص مباشرة من مسدسات في الرأس على 87 معتقل غزاوي والقت الجثامين في مناطق مختلفة من شوارع غزة والتعذيب في المعتقلات همجي ومجنون وما يحدث أفظع مما وقع في أبو غريب وجوانتنامو والسجون السرية كما قامت إسرائيل بقصف متعمد ضمن تسلسل الأوامر عائلات وأطفال منّ ينتمون للتنظيمات الفلسطينية وأن جيش الاحتلال أقر من اليوم الثاني خطة إبادة عائلات الناشطين وأن بند الأهداف يتضمن 150 ألف شخص مدني كما استخدمت إسرائيل المرتزقة بشكل مفرط وتعاقدت مع 22 شركة خدمات عسكرية وأن هناك سفينه أمريكية عبارة عن ثلاجة موتي عائمة عليها 1327 جثة لمرتزقة لم تبلغ عائلاتهم بعد بموتهم وبلغ حجم المسروقات من الذهب والأموال حسب التقديرات السرية حوالي 370 مليون دولار ومن القنابل التى القيت على غزة معالجة باليورانيوم المنضب وأن التربة في القطاع ملوثة بشكل عالي من عناصر اليورانيوم التي تحتوي على 60٪ من إشعاع اليورانيوم الطبيعي ويتكون من ثلاثة نظائر من اليورانيوم هى يورانيوم 234 ويورانيوم 235 ويورانيوم 238 وأن اليورانيوم المنضب الذي القي على غزة يحتوي على نفس أنواع الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي إلا أنها بكميات أقل كما أن الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم المنضب تمثل 40% من الإشعاعات الصادرة من اليورانيوم الطبيعي ويبعث اليورانيوم 238 والذي يمثل 99.8% من اليورانيوم المنضب أشعة ألفا وعمره النصفي للزوال من غزة تقريبا 450 سنة وأن دخان اليورانيوم المنضب أثناء الانفجار زرع السرطان في صدر كل من استنشقه ونساء وأطفال غزة مصابون بصدمات نفسية عميقة وأن المراكز الطبية في القطاع سجلت ما يزيد عن 5000 حالة جنون كامل أغلبها لنساء فقدن ابناءهن.

أيضا جاء في التقرير السجين أن حوالي 213 طيار إسرائيلي رفضوا القيام بطلعات جوية لقصف أهداف كانت تحتوي العشرات وقد سجل أحد الطيارين في شهادته أمام منظمة إسرائيلية إنه رفض قصف برج سكني في تل الهوى كان يتواجد به 48 طفل رصدتها طائرات الرصد الحرارية إلا أن طيارا آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة وقتل كل من في المبني وأن النتيجة كانت مقتل 128 مدني والهدف من إنشاء ميناء مؤقت هو النقل الجماعي للفلسطينيين وتسهيل عبورهم إلى أوروبا وأن 3 دول أوروبية متورطة بالكامل في خطة متفق عليها لتفريغ القطاع من سكانه ومجلس الحرب الصهيوني أقر في أواخر نوفمبر استخدام التجويع كسلاح وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أجرت أكثر من 3 مليون مكالمة هاتفية مع سكان غزة وهددت بقصف البيوت وقتل العائلات إن لم تتحصل منهم على معلومات ميدانية وأن دولتين عربيتين قدمتا عروضا مالية مغرية جداً لجنوب أفريقيا مقابل سحب الدعوى من محكمة العدل العليا كما سجل التقرير أن إسقاط المساعدات على غزة من الطائرات الغربية تمت بناءا على نصائح من المستشارين القانونيين لدرء مخاطر اتهامها بالمشاركة بالإبادة وخصوصا تلك التي وردت الأسلحة بدون شروط تقييدية في استخدامها ضد المدنيين.

في الختام نؤكد على أن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق حتى تقوم الساعة.