الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٢٥

حميد زيان محظوظ ببنت العم وبنت الفقيه وزواج ليلة تدبيرو عام

كشف المخرج السينمائي والتلفزيوني حميد زيان، عن حظه الوافر هذه السنة، بالاشتغال على ثلاث أعمال فنية، اعتبرها متميزة، ومنحته ثقة عالية في النفس، للسير قدما إلى الأمام في هذا المجال.

وأوضح زيان، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن الأمر، يتعلق بالفيلم الروائي الطويل "بنت الفقيه" بطولة ابتسام تسكت وربيع القاطي، الذي ما يزال يعرض في القاعات السينمائية للأسبوع السادس، على التوالي، ويلقى إقبالا جماهيرا مشجعا.

واكد ان العمل الثاني، هو الشريط التلفزيوني "بنت العم" من إنتاج القناة الثانية، وتنفيذ الإنتاج محمد شهاب، (تلي برود)، اما الثالث فهو، سلسلة "زواج ليلة تدبير عام"، انتاج القناة الأولى، وتنفيذ الإنتاج عبد الرحيم مجد.

واعرب مخرج هذه الاعمال، عن ارتياحه، لتواجده في شهر رمضان، في القناة الأولى والثانية، وفي المشهد السينمائي، مبرزا ان نقطة الالتقاء، بين هاته الأعمال، هي المسحة الموسيقية، التي تضفي على تلك الأعمال حسا فنيا وجماليا رائعا.

واضاف ان فيلم "بنت الفقيه"، كانت فيه الموسيقى حاضرة بقوة، من خلال قصة فتاة تعيش في البادية، لكنها تتحدى الكثير من القيود والأعراف لتحقيق حلمها وتأكيد ذاتها في المجتمع، كعنصر نسوي، يحقق ذاته رغم أن الطريق ليست مفروشة بالورود.

اما شريط "بنت العم"، فهو الآخر يقدم صورة ايجابية عن المرأة المغربية، من خلال قصة فتاة ورث ارثا كبيرا، لكن ابن عمها طمع في ارثها، ليحاول التخلص منها والاستحواذ على الإرث، فتهرب وتعمل كخادمة، في ظروف مريحة ما يجعلها تفضل هذا الوضع، على حياة مهددة، وفي النهاية ينتصر القانون وتعود اليها كرامتها.

واعتبر سلسلة "زواج ليلة تدبير عام"، تحضر فيه الموسيقى بشكل قوي، من خلال موسيقى حميد السرغيني، وتحكي قصة شابين اتفقا على الزواج، لكن شريطة وجود مرحلة خطوبة طويلة، تمتحن فيه العروس خطيبها، من خلال العديد من المصائد والمواقف بمسحة كوميدية وترفيهية، وهي رسالة قوية الى المقبلين على الزواج، بضرورة التفاهم والتسامح بدل المبالغة في شروط الزواج التعجيزية.

ولفت الى مراحل تصوير تلك الاعمال كانت في المستوى الجيد، من خلال كل الامكانات الفنية والتقنية، حيث لا فرق بين السينما والتلفزيون، الفرق فقط في الموضوع، وفي هامش الحرية التي توفرها السينما، اما في التلفزيون، التي تدخل الى البيوت، فمتشددة خاصة في رمضان، وبالتالي ضرورة احترام الجمهور.

واعرب زيان عن رضاه نسبيا عن هاته الأعمال بالنظر إلى نسبة المشاهدة المهمة، ونجاحها، وكان محظوظا هذه السنة بوجوده كمخرج في ثلاث اعمال، مؤكدا ان اجتهاده وتجربته مكنته من كسب ثقة المنتجين، والجمهور بشكل عام، للاشتغال والاستمرارية في هذا المجال الذي ليس فيه ضمانات، فكله مغامرات.

وخلص الى التأكيد على انه مقبل على تصوير الجزء الثاني من السلسة الامازيغية" آفادار" (الصبار باللغة العربية) للقناة الامازيغية مع المنتج عبد الرحيم هربال، وبالموازاة مع ذلك، سيشتغل على عمل سينمائي جديد بعنوان" رابحة في بروكسيل"، وسيتم تصويره بين المغرب وبلجيكا خلال الصيف المقبل.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى