لبَّيك يا نبضَ الوجود ٢١ آب (أغسطس) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي لبَّيك يا نبضَ الوجودِ ونُورَهُ لبَّيكَ يا سرَّ الفؤادِ وجهرَهُ لبَّيك ما أشعلتَ قلباً ساهراً ناجاك والأشواقُ توقظُ فجرَهُ لبَّيك إنَّ النَّفسَ قد أودَى بها سقمٌ وبات الشَّوكُ يُدمي زهرَهُ (…)
أحبك فوق الأسى ٣١ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي أحبُّك فوق الأسى والتَّمنِّي ومنكمْ دموعي وفيكمْ أُغنِّي فلا تذرف العينَ دمعاً عليكم وأنتم وجودي وعشقي وفنِّي
فراق الأم ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي ماذا أراني فاعلاً وأنا حزينُ أرجو شفاءً عاجلاً ومتى يَحِينُ رمضانُ قد عدتم بصبحٍ باسمٍ وعلى فراقِ الأُمِّ يبكي المستكينُ
مناجاة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي يا خالقي أنت الَّذي أوجدتني أنت الَّذي أهديتَ لي عمري الوحيد ما كان لي أختارُ حتَّى لهجتي قدَّرتَ لي أحيا حزيناً أو سعيد
بِلالُ.. نِدَاءُ الْحَقِّ ٧ تموز (يوليو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي لِآخِرِ نَبْضَةٍ فِينا لَهُ نَقِفُ وَيَحْتَرِقُ الْحَشَا شَوْقاً فَنَأْتَلِفُ وَنَنْشِدُ فِيه مَا عَرِفُوا وَمَا وَصَفُو وَنَنْتَظِرُ.. فلِلْحُرِّيَّةِ القَوْمُ ارْتَووا صَبْراً وقد زَحَفُوا..
حمدين.. لا يحتاج إلى منصب ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي الذي يحمل تاريخه هذا القدر الهائل من التضحيات وتعريض حياته للاعتقالات والسجون والتعذيب.. لا يمكنني تصديق أنه يسعى من أجل الحصول على منصب أبدا، ولأنه مناضل شريف فإنه لم يخسر المعركة، ولكن عميان (…)
أتفضي الحلمَ للموتِ! ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي وتُبقيني على بختي على الكبتِ حبيسَ الشَّوقِ والصَّمتِ أنا الظَّمآنُ يا قدري
حمدين.. واحد مننا ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي حقيقة – كنت قد عاهدت نفسي منذ هبوب نسمات الحرية على وطني ألا أتعاطف مع أي مرشح للرئاسة أيان كان ومهما كنت معجبا به، وذلك لسببين أولهما: أمانة الاختيار نحو بلادي وثانيهما: لطبيعتي التي تميل إلى (…)
حياة الروح ٧ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي ومهما غضبتَ وأدمعتَ عيني ستبقى حياتي وعشقَ سنيني فغِبْ عن عيوني فسوف أراكم بشوقي وضعفي ونبضِ حنيني
الديمقراطية وحكم الله ٣ أيار (مايو) ٢٠١٢، بقلم محمد محمد علي جنيدي ساد يسود أي صار سيدهم والسيد هو لقب للتشريف والسيد هو المولى ذو الأتباع والخدم وسيد القوم هو أكثرهم مجدا وعظمة وشرف.. هذه بداية لابد منها.. ويفهم مما سبق أن كلمة سيد تمنح دائما لكائن على كائنات (…)