الخميس ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

فراق الأم

ماذا أراني فاعلاً وأنا حزينُ أرجو شفاءً عاجلاً ومتى يَحِينُ
رمضانُ قد عدتم بصبحٍ باسمٍ وعلى فراقِ الأُمِّ يبكي المستكينُ
عذراً لدمعٍ لم يزلْ بمدامعي يا لائمي إنِّي بربِّي أستعينُ
أمِّي ومُذْ غابتْ وفرحي راحلٌ لا طاب جرحٌ بعدما هاج الأنينُ
أمِّي وقد أعطتْ بحبٍّ صادقٍ والعيشُ بعد الأمِّ حزنٌ لا يلينُ
هي من بها كم عشتُ دوماً راضياً وبدونها بالعيشِ قلبي يستهينُ
كَذِبٌ وإثمٌ مَنْ أتاك برحمةٍ أو يَدَّعي من بعد أمِّك قد يُعينُ
لا والَّذي رَحِمَ الفؤادَ بوجهِها كلٌّ بدَيْنِ العيشِ يُعطي يَستدِينُ
لله أشكو لوعتي ومصائبي ولِمَنْ سواهُ يشتكي صبٌّ حزينُ!
حاشا الَّذي لا يأسَ حلَّ بركنِهِ الله يشفي ما بنا ولنا معينُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى