لا تختفِ وأنت فيَّ... ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر لا تختفِ وأنت فيَّ.. في حرم قلبي محجوبْ عن شجن الشّمس ساعة الغروبْ توافي نسيمات شوقي المشُوبْ...
في رحاب الحلّاج (10)/ الدّهشة ١٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر أدنَيْتَني منكَ حتى ظَنَنْتُ أنَّك أنّي وغبتُ في الوجدِ حتى أفْنَيْتَني بِكَ عنّي
بِنْ يا خليطي.. ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر أريدك فجرا يتسنّى وحلماً وكوناً متمنّى... فكن فجري، ولا تشرقْ وكن وصلاً وبيناً، وقلباً يختفقْ
الطّائر المجروح ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر لمن يموت أولادي؟ الدّم يقطر ويسيل على أراجيح الأطفال، وكراريس الطّلّاب، وبقايا أقلام تتناثر هنا وهناك، تبحث عن ملامح صفحات بيضاء تخطّ عليها شهادة الدّم لقضيّة مجهولة. لمن يموت أولادي؟ للحيّ، (…)
تعالي نموت حبّاً... ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر سألني الحبيب مرّةً: ماذا لو قلت لكِ تعالي نموت حبّاً؟.. عانق قلبي قلبه أسلمت له روحي
تعال ومعك آباؤنا وأخواتنا ٢٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر ( إلى آبائنا الأجلّاء، سيادة المطرانين بولس اليازجي ويوحنا حبيب والكاهنين المخطوفين وأخواتنا الرّاهبات الكريمات) هل نرثي غيابكم والأجراس تعلن قدوم العيد أم نقطف آمالاً واهمة من أشجار الضّمائر (…)
ليكن سلام في الأرض ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر يطلّ علينا عيد الميلاد المجيد والسّيّد المسيح حزين ودامع العينين جرّاء ما يحدث في الأرض الّتي أرادها أرض محبّة وسلام. يهلّ علينا السّيّد وقلبه مجروح في صلب محبّته ومتألّم ممّا يرتكبه الإنسان بحقّ (…)
قاوموا بإنسانيّتكم ٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر إنّه العصر الأسوء والأفظع والأعنف! فما يحصل من حولنا هو الجحيم بعينه، وعلى الأرجح أنّه لا جحيم ينتظرنا بعد الموت أسوء من هذا الّذي نعيشه اليوم. إنّه عصر البربريّة والهمجيّة، وعصر المأجورين (…)
تعاويذ الرّماد ٢٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر لي في عينيكَ نظرة بين الغيوم تجلّتْ مشتاقة مُسِرّة تقول لي أحبّكِ أهوى جنيّ كرمكِ... هاتها... سُرَّها في لمحي اُرسمها نجمة صبحي لأكتمك وأُعلنكَ أحتبي بك وأحتبكْ... يا جوهر اللّطفِ احترسني... (…)
سبعون سنة من الاستقلال الحلم ٢١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر إذا كان الواقع المرير يستدعي الحزن والمرارة والبكاء على من يرحلون بدون سبب، ويلقّبون بشهداء لمجرّد أنّهم سقطوا بقرار سياسيّ، وهم ضحايا تجاذبات وصراعات. وإذا كان الوضع المأساوي الّذي نعيشه كلّ يوم (…)
١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٤، بقلم مادونا عسكر