الشّوق إن حكى ٢٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر الشّوق إن حكى غربل قصائد الهوى لفح الكلمات وكوى اتّقاد قلوب الشّعراءْ.
لبنان بين خيار الحرب وخيار الحب ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر عشيّة ذكرى اندلاع الحرب الأهليّة اللّبنانيّة الّتي تعتبر من أعنف الحروب الأهليّة في العالم، والّتي حوّلت لبنان إلى فوهة قبر لم تعد تتّسع ظلمته لأرواح سُفكت بلا سبب. ها إنّ طيف سنة ألف وتسعماية (…)
لرحيل «جبران خليل جبران» ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر من لامس الحقيقة وقبض على الرّوح الإنسانيّة وغاص في عمق أعماقها. من حمل الكلمة واستحقّ رتبة حامل الكلمة وارتبط اسمه بنبل الأنبياء. من جعل النّفس البشريّة محوراً وسبيلاً للوصول إلى الله، وعرف أنّه (…)
في رحاب الحلّاج (8) ٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر قِدَمُ العشق العشقُ في أزَلِ الآزالِ مِنْ قِدَمٍ فيه به مِنْهُ يبدو فيهِ إبداءُ العشق لاحَدَثٌ إذ كان هوُ صفةً من الصّفاتِ لمَنْ قَتلاهُ أحياءُ صِفاتُهُ منْهُ فيهِ غَيرَ مُحْدِثَةٍ (…)
فيض الإله ١ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر في اللّيلِ المدلهمِّ سجد الكون للحبِّ إذ رآه دماً يبكي من قسوِ قلب الإنسانِ
في رحاب الحلّاج (7) ٢٥ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر دستور المحبين* قضى عليه الهوى ألا يذوقُ كرىً وباتَ مُكتحلاً بالصَّابِ لمْ يَنَمِ يقولُ للعينِ: جودي بالدموع، فإنْ تبكي بجدٍّ [ وإلا ] فلنجُدْ بدَمِ فمنْ شروطِ الهوى إنَّ المحبَّ يَرى (…)
إلى أمّي ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر إذا عبق الورد رنّم سحرك سرّها، ونشر طيبها في حنايا نفسي، وسكب فيها طهر الزّنبق المتدلّي من يديك. وإن كتبت قيثارة الكون ألحان الوجود على حرير الأرض، عزف صوتك همسات أنعش بها ثباتي، فأخمد ضجيج قلبي، (…)
في جنّة صونيا عامر ٢٠ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر تقرأ ديوان «عصفور الجنة» للكاتبة اللبنانية «صونيا عامر»، فيدخلك الحلم إلى جنّة عفويّة الملامح، تلقائيّة المعالم، تنصت فيها إلى براءة روح تتجوّل في جنّتها الخاصّة، وترى عناقيدَ تتلألأ بالمشاعر (…)
حتّى النّسمة الأخيرة ١٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر عندما تطوي الشّمس صفحتها الأخيرة ويتبخّر القمر في أروقة الزّمانْ وتهفو النّجوم إلى شعلة خافتة ترجوها من ضياء الأوانْ
وجهك أيقونتي ١٣ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر عندما تنثر الشّمس آخر قطراتها على أهداب اليّمّ المتلهّف لعناقها، وتستلقي مطمئنّة في أعماقه الرّحيبة، أجثو مع الطّيور المتعبة من جلبة الضّوء، المتعطّشة لسكون اللّيل المشرق بسنا وجهك المتحنّن. (…)