في حرّيّة الرّأي والتّعبير ١١ تموز (يوليو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر إنّه لحقّ مقدّس أن يمارس الإنسان حرّيّته في طرح رأيه والتّعبير عنه، بل هو الحقّ الواجب احترامه وتقديسه بغية بناء إنسان يرتقي إلى مستوى إنسانيّته الحقيقيّة، لأنّه بدون ممارسة هذا الحقّ نخلق أشباه (…)
تعالوا نتكلّم عن المحبّة ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر أصوات الشّرّ تعلو في كلّ مكان متعطّشة للمزيد من الحقد والكراهية، ويستعر ظمؤها لرائحة الدّم المتناثر من أكف الإنسانية الّتي تقف على حافة العالم، تئنّ وتحتضر وتنتظر المجهول. أصوات تدّعي انتفاضة (…)
عمى الأبصار والبصائر ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر وأيُّ الأرضِ تخلو منكَ حتَّى تَعَاَلوا يَطلبونكَ في السماءِ تراهم ينظرونَ إليكَ جَهراً وهم لا يُبصِرونَ من العَماءِ الحضور الإلهي في حياة الإنسان هو حضور النّور الّذي يخترق كلّ ذرّة من (…)
الذّات الإنسانيّة في فكر «صونيا عامر» ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر قلّما ينجح الإنسان في مسيرته الحياتيّة بنزع كلّ الأقنعة الّتي يلبسها مجبراً أو مختاراً خلال رحلته في هذه الحياة. وذلك لعدّة أسباب أهمّها عامل الظاهر الإنسانيّ المسيطر على جميع نواحي الحياة، بمعنى (…)
ماذا أحب فيك عندما أحبّك ٢٨ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر ماذا أحبّ فيك عندما أحبّكَ والعين لا ترتوي من خيوط الضّياءْ ولا ترنو إلى نجمٍ يتأرجح في قلبكَ بل ترتقي لبلوغ وهج السّناءْ.
سرّ الصّمت ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر أراني وإيّاك ندخلُ سرّ الصّمت العجيبْ من ضجيج العالم ننعتقُ وضوضاء السّنينْ
سلاماً لك غزّة ٨ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر هي لوحة كاملة متكاملة، تشاهدها بخشوع وتتأمّلها بمرارة، وأنت تعاين حديقة جميلة تدوسها أرجل من لم يفهموا يوماً معنى الأرض المقدّسة. هي مرحلة من تاريخ مخجل بحقّ الإنسانيّة تقرأ فيه بلاغة القتل، ومعنى (…)
غاضبون نحن يا سيّد ٤ أيار (مايو) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر نحبّ أعداءنا، لكنّنا غاضبون يا سيّد. نصلّي من أجل مضطهدينا، لكنّنا غاضبون يا سيّد. نبارك لاعنينا، لكنّنا غاضبون يا سيّد. نصلّي من أجل الّذين يسيئون إلينا ويطردوننا من أرضنا، لكنّنا غاضبون يا سيّد. (…)
«حبيبها» للروائي محمد أبو بطة ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠١٣، بقلم مادونا عسكر بساطة في التّعابير، وسلاسة في السّرد، أمران يستميلان القارئ للغوص في رواية الكاتب والرّوائي المصري "محمد أبو بطة". كما أنّ الأسلوب الهادئ والمنساب الّذي امتاز فيه الكاتب، يدعو القارئ للاستمتاع (…)