طوفان شارع الرشيد ٢٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم فيصل سليم التلاوي صبيحة السابع والعشرين من كانونْ رأيتُ ما رأيتْ يا هولَ ما رأيت رأيتُ سيلاً هادرا ضاق به الزمان والمكانْ كأنه الطوفان رأيته شلالَ عنفوان يَنصَبُّ فوق شارع الرشيدْ قد رُجّت الأرض ومادَتْ طربًا تزهو (…)
يا غزةَ المجد ٢٢ كانون الثاني (يناير)، بقلم فيصل سليم التلاوي يا غزةَ المجد شعر: فيصل سليم التلاوي هذي الجراحُ وهذا النزفُ والألمُ وهذه النارُ والبارودُ والحِمَمُ طـــوفانُها الهادرُ الجبّارُ باغتهم تدفاقُهُ إذ توالى سَيلُهُ العَرِمُ من (…)
حييّتُ غزةَ ٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم فيصل سليم التلاوي حييتُ غزةَ إجلالاً وإكــــــراما حييتُها تُمطرُ الأكـــــــوانَ إلهاما حييتُها وشــــواظُ النارِ يَلفحُها من كل صوبِ فما أحنَت له هاما تضرَّجَت بدماها وهـــي (…)
هدية ٢ شباط (فبراير) ٢٠٢٣، بقلم فيصل سليم التلاوي أهيمُ وسط الزحمة الليليهْ تبهرني شوارعٌ صاخبةٌ تضجُ في سهرتها تعانقُ "الفجرية" يدهشني بريقها، يخطفُ ناظريَّ فتستفيق في الفؤاد رغبة ٌمنسّيهْ وكم تطول ليلتي في البحث عن هديةْ فمرةً تجذبني أسوِرةٌ (…)
شجب وأخواتها ٢٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢، بقلم فيصل سليم التلاوي إنا لنشجبُ دوّى الصوت مرتفعًـا وما تُغيرُ سوء الحال أقـــــــوالُ ولا البيانات من نار يُدبِّجهــــــــا عظيم قوم رفيع الشأن مِفضال قد ضنّ بالروح أو بالمال يبذلـــه (…)
زيارة مؤجلة ( * ) ١٦ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم فيصل سليم التلاوي من العبارات التي وقرت في أذني أبي إبراهيم، واستوطنت فؤاده عمرا بطوله، قول العرب (من علامات الوفاء: تشوُق الرجل لإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، وتلهفه على ما مضى من زمانه). وهو إذ يساوي في ميزانه بين (…)
صَبرة أم شفيق ٣ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم فيصل سليم التلاوي أذكرُ يا رفيق أذكرُ مهما نأَت الدروبُ أو تَقطَعتْ، أو طال بي المسير أذكرُ بيتنا العتيق أذكرُهُ مواجهًا صَبرةَ (١) أم شفيق تلك التي في جوفها تختبئ الجرذان والديدان والثعبانُ لكنها تحضننا إذ ننشد (…)
بوشبكة ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم فيصل سليم التلاوي قرر خليل السالم أن يغادرهذه البلاد التي أحبها حُبًا جمّا، وتَوَلَّهَ في خضرة جبالها وأوديتها، وصفاء بحرها، ودفء رمال شواطئها.حيث كان يمضي صيفه مثل نورس بحري بين رمال الشاطئ وزبد الماء متنقلا بين (…)
حكومة إلكترونية ١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم فيصل سليم التلاوي لا أستطيع وصف سحابة الكدر والقلق والانزعاج، بل والرهبة التي كانت تجثم على صدري أياما عدة، عندما كنت أجد نفسي مضطرا في يوم مقبل قريب على مراجعة دائرة حكومية، ولو لاستخراج أبسط الوثائق كشهادة ميلاد (…)
جُمعه ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٢، بقلم فيصل سليم التلاوي إلى جمعة ذياب وقد التقينا غريبين في مستشفى بعيد لم أكن أعرفُ جُمعهْ قبل أن يُرهف ملهوفًا إلى نجوايَ سَمعَه عندما حدثته عن منزلٍ في كنفِ " الطور"(١) به قد كان لي أهلٌ وأصحابٌ و" جَمعَه" وعن (…)