تجيء مع الفجر ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي أبي تناءى الذي بيننا من مَدًى وفراقْ ومن سنواتٍ عجافٍ ذوت وتوارتْ بعيدًا وراء التُخومِ وأرخى عليها وُجوم وما أعقبتها سوى زفراتِ اختناق فما كان عُمرًا، ولا كان حُلمً و لم يَكُ أكثرمن وَمضةٍ وخَبَتْ (…)
صعود السلالم ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي السُلَّمُ لغة: ما يُصعد عليه إلى الأمكنة العالية، وما يُتوصل به إلى شيء ما، وجمعه سلالم وسلاليم. أما في دنيا الناس فقد ابتدع الخلق سلالم معنوية، يرتقون بها إلى الدرجات العلى في ميادين الوجاهة (…)
أيها الطفلُ الذي كنتُ ١٢ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي يا صغيري قم، فأهل الكهف قاموا ـ وصحا من نومهم كلُّ النيامْ ـ فتقدم يا صغيري ـ وامتشق سيفَ الكلامْ
الجائزة ... ٢ آذار (مارس) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي لا أدري لماذا يلقبونه عبد الله ( الحافي )، مع أنني ما لمحته يوما يسير حافي القدمين مطلقا، رغم أنني أعرفه منذ طفولتي البعيدة، وأعرف أبناءه الذين لا أحصي لهم عدا. كل ما أعرفه ويعرفه غيري من أهل (…)
تعريب التعليم الجامعي ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي تمهيد: لا تهدف هذه المقالة إلى مناقشة العقبات والعراقيل، التي يُزعم أنها تقف حائلا دون تعريب التعليم الجامعي في الكليات العلمية، خاصة الطب والهندسة والصيدلة ومثيلاتها، من تذرع بالنقص في (…)
وقصيدة التفعيلة إلى انقراض ١٥ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي مثلما تنشأ في الطبيعة أجناس و يتطور بعضها، و تتغير هيآتها و أعضاؤها طولا و قصرا، أو نموا مفرطا و ضآلة، تبعا للحاجة الملحة و ضرورة التكيف، بينما تنقرض أجناس أخرى على مدى الزمن. يحدث كل ذلك تبعا (…)
المختار... ١٠ شباط (فبراير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي أعرف المختار «أبو السعيد» منذ تفتحت عيناي على الحياة، فهو جارنا القريب، وما كنت في أيامي الأولى أعرف له اسما أو لقبا غير ذلك. لقد وعيت على الدنيا و أنا أسمع الجميع ينادونه أو ينعتونه «المختار أبو (…)
الوردُ من قُربِهِ يُغمي على الجُعَلِ (1) ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي خمسون عاما أو يزيد انقضت على اليوم الذي علق فيه بذاكرة سعيد عبد الكريم عَجُزُ بيت ابن المقرب الأحسائي: ( الوردُ من قُربه يُغمي على الجُعَلِ ) و لا يدري لماذا لم يغادر هذا الشطر من بيت الشعر (…)
الرَصَد... ١٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي كان الشيخ علي عائدا من المدينة التي تأخر فيها إلي ما بعد الغروب. لقد أمضى يومه متنقلا من مكان إلى آخر لقضاء حاجاته، وحاجات الناس التي أوصوه عليها. لقد هدَّهُ التعب و الإعياء، و ها هو يكمل مشواره (…)
يا أرَجًا من وَهج صلاح الدين ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٥، بقلم فيصل سليم التلاوي يالَلشررِ المتطايرِ تحت سنابكِ خيل صلاح الدينْ والجيشِ الفاتحِ في أرضِ فلسطينْ يصعد جبلًا ، يهبط سهلًا،