دموع في مقبرة المسيح ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم ألو..سنيور جان كارلو..نعم.. سنيور قرأت إعلان عن وجود غرف خالية للإيجار عندكم فهل ما زالت؟ نعم تستطيع الحضور لرؤيتها..هل تعطيني العنوان من فضلك... نعم إليك هو ولن تجد صعوبة فهو في منطقة الجامعة.. (…)
المتزوجة العاشقة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تعود سكان مدينته البعيدة عن شواطئ البحر في بلد مترامي الشواطئ أن ينطلقوا تجاه المناطق الساحلية في كل صيف، وفى هذا الصيف بالذات قرر سعيد أن يذهب هو الآخر بعد أن أقنعه صديقه بسحر وجمال المكان، فلولا (…)
عروس الثوار ٣٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم تهلل وجهه فرحا، شرد ذهنه هناك بعيدا حيث يرقد قرص الشمس، وطالت رقبته حتى لامست سطح السماء... لمعت أسنانه البيضاء التى لم ينخرها السوس وصفار السجائر بعد...أمسك بقبضة يده بعروس الثوار الأبدية،التى (…)
المسكين والمغفل ٢٠ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم صعد سلم الطائرة وأجلسته المضيفة على أحد مقاعد الدرجة الأولى التى اضطر لها لعدم وجود أماكن أخرى شاغرة كان المقعد لإحدى الشخصيات الغنية وقد حجزه أحدهم وبقى اسمه لآخر لحظة كالمعتاد فلم يتمكن من (…)
شيطان فاطمة (3) ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم عندما حضرت فاطمة يوم عطلتها وأفصحت عما يدور في فكرها وبرنامجها إلى بلال ببساطة وعفوية تنم عن فكر قبلي يعكس عادات وأسرار القارة الإفريقية حيث تبتعد عن معاني وقيم الإسلام الضعيف في قلوبهم والذي لقي (…)
شيطان فاطمة ٥ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أسرع بلال باصطحاب فاطمة من يدها حيث أحس بجسمها يرتجف من خلال برودة يدها نتيجة لساعات الانتظار فقد اقتربت الساعة على الواحدة بعد منتصف الليل ولم يعد بالإمكان عودتها لتوقف المواصلات المؤدية إلى (…)
شيطان فاطمة ١ آذار (مارس) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم خرج لتوه من مركز البريد القريب منه بعد أن دفع فاتورة الكهرباء والماء وإذ بها تبكى بنبرات صوتها المرتبك الفاضح لأرقها ومعاناتها فهوأقرب بالنحيب منه إلى البكاء...كانت هناك واقفة على مقربة من المبنى (…)
مات وحيدا ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم أمسك بساعة المنبه تأكد بأنه وضعها في تمام السابعة صباحا.. وبنفس يديه أطفأ المنبه على السابعة إلا ربع نهض من سريره فأحس بشيء حار كالشطة يحرق عينيه لكنه فطن بأنه لم يغمضهما طوال الليل... في غضون (…)
الصدفة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم غادر قسم الأطفال (الرضع) في مستشفى سان رافائيله غاضبا ومرتبكا بل وحزينا على علاقته التى توترت بشكل ينذر بالقطيعة مع صديقته الشقراء التى كانت تعمل كمساعدة ممرضة في ذاك القسم كانت خطواته سريعة يريد (…)
الخنفسة ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٨، بقلم زياد يوسف صيدم وصل حسن إلى بلاد أوروبا هاربا من واقع أليم يفوح منه الفقر والعنف والاقتتال بين الأشقاء فحطه السائق إلى عنوان كان بحوزته لقريب من طرف أحد خالاته...بعد شهرين من العمل في أحد المصانع للملابس حيث كان (…)