ومضات رمضانية ٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم يهرول الناس بعد صلاة العشاء والتراويح إلى بيوتهم ..كل يحاول إنهاء أشغاله للتفرغ لمشاهدة مسلسل باب الحارة في جزءه الرابع.. لفت انتباههم ذاك النفق الذي منه يُدخِلون التموين، ومستلزمات الحياة (…)
العين الساهرة للملك ٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم في كوخ حقير على أطراف القرية الطيبة بسكانها البسطاء الحالمين.. بزغ من بين المسبحين لله نبت شيطانى رجيم.. كان متحرشا، نهاشا وما يزال، حتى بدأ في نهش لحم كتفه؟!.. لا ير ابعد من أنفه برائحته العفنة، (…)
همسات صاخبة ٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم ضاقت بها الأرض.. تكور بها المكان كبرتقالة.. تهدجت أنفاسها المتقطعة من خلال زفيرها المتحشرج، ينساب بألم من بين الضلوع.. كانت حينها تستمع وتقرأ أقسى وأشد ما يقال من حبيب العمر؟... من حيث لا يدرى، (…)
وانتصر الحب ٢٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم شرد فكره.. تعلق نظره بتقاسيم وجهها..دقق في كل حركة وإيماءه.. تسمرت أطرافه.. توقف الزمن ..غاص بعقله في أعماق اللحظة من خلال تساقط حروفها كمطر اسود.. شكلته قطرات من ألم وعذابات جسد وروح.. كانت قد (…)
لم يكن كلبا ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم لم تكن المرة الأولى التي تفزع أحمد في ليل بهيم بلا أنوار..! سبق وأن حاصرته الهموم الممتدة بامتداد الوطن وفي مناطق عدة.. حاولت النيل منه دون جدوى.. كان يزداد إصرارا وعزيمة، وتتولد في دواخله قوة (…)
لقاء مرتقب ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم لم يقل يوما بأنه محترف في الكتابة أبدا.. لكنه يقر: بأنه يسطر أفكارا.. يبعث برسائل إلى الجهات الأربعة.. يخط مشاعر صدق عندما تفيض مياه النهر فتروى عطش الحقول.. يرسلها عبر الأثير علها تصيب كل محتاج (…)
ميلاد رجل ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم بوح: عاش حياته طولا وعرضا، أحب كل نساء الأرض... لكن بصحبتها تأكد جازما، بأنه لم يعرف الحُب سابقا !!. ميلاد: في محطاته الكثيرة، عاش قصص زاخرة... بعد مرور عقدين على إبحاره، عصفت به ابتساماتها (…)
العائد ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم انطلقوا صوب الحدود ليلا، ينتظرون هدفا تم رصده سابقا؟.. لم يأتي في ميعاده!، توشك الشمس على الشروق، قرر قائد المجموعة المكونة من ثلاثة أفراد، العودة إلى قواعدهم وإنهاء الكمين لهذه الليلة... عبد (…)
أمنيات رجل مختلف 9 ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم راح أحمد يتضرع إلى ربه في ترانيم صلاته ودعائه بان يحفظ له حبيبته وفاء من كل سوء.. وتساءل في حينه إن كان بإمكان دعائه أن يغير قدراً مكتوبا ليس من صنع أيادي البشر؟كان يقينه يقوده إلى رحمة ربه (…)
ابتسامات ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم على هامش الحفل الثقافي: أي بنيتي لماذا أرى بنطالك يكاد أن ينتصف مؤخرتك ؟ هي: تحمر وجنتيها وتبتعد مسرعة..! تقترب ساعة البدء، يصطف المستقبلون إكراما للضيوف.. تمر ثانية من أمامه، استأذن نفسه بالنظر (…)