مالك حزين ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تبلد عندما خسر رهانه.. فتضخم عقله. !! **** أنا الملك قالها في غمرة نشوته.. بينما كان حرسه، يتقدم صوب القصر.!! **** ضاقت أنفاسه.. فتلعثم ثملا متخبطا. !! **** لم يغير قناعاته .. فصعقته (…)
قصص قصيرة جدا ٤ نيسان (أبريل) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم تمناها في كحلة الليل سِراجَه ... فسطعت شمسها حارقة .!! **** غمست قدميها إلى جواره ... فجرف لهيبهما اتزانه .!! **** رماها بحروف جنونه... فتلقفتها قصيدة حالمة .!! **** أصرت، فتوهجت... (…)
جريمة بلا عقاب ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم كأنه استفاق على قرع طبول في أذنه، وضجيج أشبه بمهرجان سنوي كبير.. حاول جاهدا فتح عينيه فلم يستطع.. كان الصخب عنيفا كما الظلام موحشا.. صرخ مستغيثا مستجديا.. لم يسمعه أحد.. فارتعب حتى بال على نفسه.. (…)
صحوة الضمير ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم في سنواته الأخيرة أراد حياة طبيعية، فانتزع أقنعته ومضى... فتفرق من حوله الأحبة.!! **** تدبر الآية الكريمة... فتخلوا عنه، وأودعوه مستشفى المجانين، فأحس بسعادة غامرة.!! **** انتابته رغبة (…)
نوار ١٥ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم اجتمعت العشائر المتناحرة في مضارب شيخ القبائل، لعقد صلح شامل يوحدها تحت راية واحدة، كان قد تأجل بحث ألوانها وشعارها لليوم التالي، كان هذا رأى شيخ القبائل بعد احتدام الجدل فيما بينهما،فخشي أن تفشل (…)
خبر وصينية كُنافة ٨ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم لم تكن الزوجة لتغفو ساعتها الإضافية بعد السادسة والنصف صباحا، توقيت خروج أخر صغارها للمدرسة، فقد اعتادت على أن تكسب ساعة نوم أو أكثر قليلا قبل أن تنشط كربة بيت من الطراز الأول، استعدادا لجولة (…)
أمنيات رجل مختلف ٢ آذار (مارس) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم عندما استقر به الحال، أيقن بان حبيبته قد غلفتها الأوهام وارتمت في أحضان جوقة تقتات كنباتات الحامول؟، فكانت إدانة لحماقة خطواتها التي طالما كان احمد يحذرها تباعا ومنذ البدايات ،لكنه أحس بفشله في (…)
هستيريا على أطلال الموت (4) ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم قهقهوا بأشداقهم بعد أن أردوه مرات ومرات.. تحدث والد الشبل بحشرجات وغصة .. مرارتها لا تزال في أذنه وقلبه.!! ****** فتكوا بالبشر والشجر والحجر... بنفس اللحظات كانت أم محمود (الداية) تُبشره (…)
هستيريا على أطلال الموت (3) ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم نجا بأعجوبة.. لجأ مع من تبقى من أسرته إلى إحدى المدارس طلبا للمأوى.. خرج في طلب قوتهم على عجالة.. عند عودته سمع أحد المسعفين يتحدث: استشهد جميع نزلاء المدرسة... في اليوم التالي شوهد هائما في (…)
هستيريا على أطلال الموت1 ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم جلس القرفصاء على بقايا من ركام بيته.. كان يرقب بزوغها بلهفة.. من بعيد كانت أطياف تقترب منه.. مبروك يا حاج خليل ؟ سألته إحدى الأطياف.. بمشقة بالغة نظر إليها.. حاول تفرس ملامحها التائهة.. لم يستطع.. (…)