ذكريات ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم ذكريات: شاهد توقيعها ..كان شعارا يحاكى أشواك الورود رغم عبقها .. فعصفت بوجده حياة حُبلى ..فانحسر سريعا يلملم أشلاءه..ومضي وحيدا يعانق الذكريات!! مراهقة: يرن هاتفه المحمول.. لكن ابنه هناك في (…)
شروخ في الأعماق ٤ آذار (مارس) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم انهار جبل الثلج.. فحن للبحر.. استجمع بحارته..نصبوا الأشرعة..تقلد مكانه كربان أرهقه طول الغياب.. لم تستجب له دفتها.. كان الصدأ قد التهم مهاراته!! *** بينما كانت وخزتها تنخُر عظامه.. تحامل على (…)
التمدد العمرانى فى المشرق العربى ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم الجزء الأول (الفصل الأول) • مقدمة عامة على المشرق العربى إن المشرق العربى يكتسب أهميته الكبيرة فى كونه يقع فى منطقة تعمل كجسر يربط قارتى آسيا وإفريقيا بقارة أوروبا وكذلك كونه مصدراً للمواد (…)
نساء وعناكب ١٦ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم (١) عندما كتب ومضته بعنوان: الغيرة.. وختمها بإعلان الشيطان بيان النصر عليهما.. تساءل صديقه الأديب:"" ألا يحتمل الأمر وجود عقل في رأس أحدهما، ليرى زيف ما يفعل الآخر، و قلة عقله ؟"".. تهجدت (…)
حورية ١٣ شباط (فبراير) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم حورية: أُعجب برهافة قصائدها و إنسانية حرفها.. طالبها برسم لها .. سألته: إن كان طيفي لم يصلك بعد؟ لاحقا، حطت على نافذته حمامة زاجلة.. فغر فاه، وجحظت عيناه،لازرق يتدلى من أذنيها، ويحوط معصمها، (…)
الهمالايا على كورنيش النيل ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم خرج وقد ضاق به المكان حتى أطبق على قلبه.. يتمشى الهوينى على كورنيش النيل، بعد نهار مضني أمضاه في العمل.. رآها تمر قبالته غير منتبهة، توقف فجأة، استدار إلى الخلف يحدث نفسه: هي! إنها هي بذاتها.. (…)
واجهات زجاجية ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم من وحى قصتها: توقفني العنوان .. فدلفت أستقريه... بداخله كان تساؤلا منها: ماذا يعنى بكاء الرجال؟ لمعت ذاكرتي بسرعة البرق .. لفحني الصمت.. فوجدتني أمسح على صحن خدي، بلورة ساخنة !!. سذاجة: ما بين (…)
صديقي صاحب الحكمة ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم زياد يوسف صيدم (كان يطوى الطريق الساحلي في ذاك اليوم بسرعة على غير عادته، لاسيما وهو يسير بجانب من أحب صغيرا، وما يزال على عشقه مع تقدم السنين.. كان يسترق نظراته خاطفة بين الفينة والأخرى عندما أصابه ذهول لما رآه (…)
جشع وقصص أخرى ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم جشع: خرجت من وحدتها تسعى إليه، ولهة مغرمة، يفيض عشقها رحيقا كحبيبات الرمان.. فاعتصرها بنهم أفضى إلى تطايرها رذاذا في الهواء.. لاحقا، تلقى نزفها زجاجات فارغة !!. **** ناصح: يعود آخر الليل (…)
عجوز صنارة وبحر ١٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم زياد يوسف صيدم دنوت حتى اقتربت منه أكثر، أصبحت على مسافة نصف متر لا يزيد، حييته بتحية السلام فرد بأحسن منها، كانت دهشتي لوجوده وحيدا على شاطئ يخلو من الناس، إلا من بعض ساحبي البحر بالحبال يتراءون من بعيد، فنحن (…)